تقدم الشاكي في قضية الحال بشكاية الى وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بزغوان افاد خلالها انه بتاريخ الواقعة كان بمعية زوجته بمنزلهما وتركها بمفردها بقاعة الجلوس ثم عاد ليجدها تهمس بالحديث في هاتفها الجوال وتتلفظ بعبارات حميمية فسألها زوجها عن مخاطبها الا انها راوغته ورفضت اجابته واعلمته انها تتحدث الى صديق ابنة خالتها وافاد الشاكي انه بمحاصرته لها بالاسئلة حررت له اعترافا تفيد فيه انها على علاقة بأحد الاشخاص وتربطها به علاقة حميمية. وقد احيلت الزوجة المذكورة رفقة صديقها على انظار هيئة الدائرة الجناحية بقرمبالية فادانتهما وقضت بسجنهما عامين ليجددا مثولهما امام الدائرة الاستئنافية بنابل لمقاضاة المتهمة من أجل الزنا وصديقها من اجل المشاركة لها في ذلك. وقد تمسك المتهمان بالانكار واثر المفاوضة قضت الهيئة بعدم سماع الدعوى في حقهما.