تلتئم صباح اليوم بباردو (10.00) الجلسة العامة للملعب التونسي التي تأخر موعدها الذي طالما انتظره احباء هذا الفريق العريق للادلاء بارائهم وافكارهم وخاصة في ظل التداعيات الاخيرة بعد ان كثرت الخلافات من خلال العرائض المتبادلة في هذا الاتجاه او ذاك ولم تهدأ براكين هذه الخلافات حتى بعد انطلاق الموسم. الحسم في كل الملفات وما من شك ان الاحباء سيدلون بدلوهم في كل المسائل كما سيتم الحسم هذا الصباح في كل الملفات سواء التي تتعلق برئاسة الجمعية او تلك التي تهم الاطار الفني بعد ان تباينت المواقف بين مساند للرئيس الحالي محمد عشاب وبين معارض ومناد بالتغيير وكانت ان طفت عدة اسماء على السطح مثل محمد الدرويش ولم يقف الامر عند حد رئاسة الجمعية بل تعداها الى الاطار الفني وهنا تحدث البعض عن رحيل جوزي دي مورايس وقدوم فريد بن بلقاسم وكما ذكرنا الحسم سيكون بعد سويعات ليتبين الخيط الاحمر من الخيط الاخضر (كألوان الملعب التونسي). ميزانية بمليوني دينار اما من الناحية المالية فان الميزانية متوازنة تقريبا حيث بلغت المداخيل حوالي مليوني دينار في حين بلغت المصاريف مليون و900 الف دينار اي ان الجمعية لم تسجل عجزا خلال الموسم الماضي بعد ان نجحت الهيئة المديرة في سياستها رغم الانتدابات العديدة ومقابل ايضا التفريط في بعض اللاعبين ومنهم خاصة امير العكروت.. مصلحة الجمعية فوق كل اعتبار وبما انه لا احد يعرف كيف ستسير الامور خلال هذه الجلسة العامة فان المطلوب من الاحباء والمسؤولين هو وضع مصلحة الملعب التونسي فوق كل اعتبار مهما اختلفت وجهات النظر لان المناصب لا تنفع بقدر ما تهم الجميع مستقبل الملعب التونسي وطبعا نحن في شهر مبارك ولذلك لابد من التحلي بروح الاخوة والتضامن من اجل مصلحة واحدة وهي مصلحة الملعب التونسي.