في عدد من نقاط خدمات السيارات في محطات الوقود وفي المراكز «المختصة» بصيانة السيارات والتنظيف ..ترى «عجائب» و«غرائب» ..من بينها محلات فخمة (أحيانا) وتجهيزات باهظة السعر.. مع مجموعة من العمال و«الفنيين» بزي موحد وملون.. «(دولة بلا علم)».. بعد ذلك تبدأ المفاجآت: عامل ينظف سيارتك ب «سبركة» أي بجهاز تنظيف ارضيات البيوت ..وعامل اخر يجفف المياه بجهاز تنظيف بلور السياراتessuie glace ؟ ولا تسل عن رشاشات المياه العنيفة غيرالمطابقة للمواصفات ..وأنواع مواد التنظيف الكيمياوية المستعملة للتنظيف .. تستغرب مما ترى ..ثم تفهم لماذا تفقد كثيرمن السيارات الجديدة في بلادنا لمعانها وجمالياتها بسرعة عجيبة .. + في بعض محلات الصيانة الاخرى ..قد تفاجأ بكون العامل لا يعرف كيفية تغيير زيوت وقطع غيارعدد من السيارات ..ولا كيفية صيانة تجهيزات التبريد والتدفئة وشحنها بالغاز.. وكم مرة تسمع قصصا عن صاحب سيارة «جاء يربح اصابه أبو ربيح» ..لانه اراد تغييرالزيوت أو قطعة غيار بسيطة فاصيبت سيارته بعطب خطير.. بسبب أعوان الصيانة غيرالمؤهلين ..واربابها المتغيبين ..وعقلية «بره هكاكه».. من المسؤول عن هذا ؟ هل هو المواطن الذي لا يطالب بحقه ..حتى وهو يدفع أموالا من اجل صيانة عربته؟ أم جمعيات الدفاع عن المستهلك ..أم مصالح الرقابة المختلفة؟ تساؤلات ..قد تجد لها جوابا ..خلال احد المخططات القادمة للتنمية ..