الحريق أتلف كلّ محتويات البيت ودمّر أثاثه وحوّله إلى خراب الاسبوعي - القسم القضائي شب في حدود الساعة السادسة من مساء أحد أيام الاسبوع الفارط حريق هائل بشقة كائنة بحي شعبي بمنطقة عائلة تونسية تتكون من أربعة أفراد. وهو ما تسبب في وفاة طفل في السادسة من عمره يدعى إدريس فيما أصيبت والدته ليلى (30 سنة) وشقيقه الأكبر «دآ» الذي لم يتجاوز ربيعه العاشر بحروق متفاوتة نقلا إثرها الى مستشفى «مونتبالونا» حيث احتفظ بهما قبل أن تغادر الأم بعد تحسن حالتها الصحية. وقالت وسائل الاعلام الايطالية التي غطت الحادثة لحظة بلحظة أن والد الضحية (علي) كان مساء ذلك اليوم في مقر عمله بمنطقة نارفيزا ديلاباتاليا عندما حاولت على ما يبدو الأم ليلى طهي الغداء فاستعملت الكحول فأشتعلت النيران بالمكان وتسربت بسرعة الى مختلف أركان الشقة التي يعود تشييدها الى ستينيات القرن الماضي وتصاعدت ألسنة اللهب وسحب من الدخان الكثيف حينها سارعت الأم باحتضان ابنها الاكبر والفرار فيما ظل الاصغر في الداخل وعجزت عن إنقاذه فظل المسكين يواجه مصيره بالصراخ بعد أن طالت ألسنة اللهب جسمه الصغير ولفحته النيران. وحسب ذات المصدر فإن أعوان الحماية المدنية تمكنوا بعد فترة من تدخلهم من السيطرة على الحريق وإخماد النار قبل أن يعثروا على جثة الطفل. وأضافت احدى الصحف الايطالية «لقد تحولت الشقة الى خراب وسواد» إذ اتلف الحريق كل محتوياتها وتجهيزاتها. صابر المكشر للتعليق على هذا الموضوع: