المتهم في قضية الحال احيل في مرحلة اولى على انظار هيئة الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بقرمبالية فادانته وقضت بسجنه عشرة اعوام فطعن في الحكم الصادر في حقه الاستئناف فجدد مثوله وخلال هذا الاسبوع امام انظار هيئة الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بنابل لمقاضاته من اجل تهمة القتل العمد طبق احكام الفصل 205 من المجلة الجزائية وقد انطلقت الابحاث في القضية على اثر تلقي اعوان مركز الحرس الوطني بزاوية المقايز بالهوارية لمكالمة هاتفية من قسم الاستعجالي بالمستشفى الجهوي بالمكان مفادها قبولهم للهالك بحالة صحية متردية اثر تعرضه للاعتداء بواسطة آلة صلبة على جبينه ونظرا لحالته الصحية السيئة تمت احالته الى معهد الاعصاب بالرابطة بتونس العاصمة وبسماع والد الهالك لدى قاضي التحقيق بقرمبالية افاد ان ابنه كان بتاريخ الواقعة بجانب منزل جاره فعمد هذا الاخير الى الاعتداء عليه بواسطة عصا على جبينه. ظنه سارقا فقتله وبايقاف المتهم واحالته على قاضي التحقيق بقرمبالية اقر بضربه للهالك وافاد في خصوص الحادثة انه كان بحالة سكر وفي طريق عودته الى منزله عندما شاهد شابين بصدد الوقوف امام منزله فساورته الشكوك بكونهما يعتزمان سرقة حيوانته فتسلح بعصا واقترب منهما وضرب احدهما واضاف بانه ليست له اغراض او خلافات سابقة مع الهالك ولم يكن ينوي قتله. واثر المفاوضة قررت هيئة الدائرة الاستئنافية سجن المتهم عشرة اعوام.