بتاريخ 3 اكتوبر 2006 وردت مكالمة هاتفية من قاعة العمليات مفادها تعرض شاب الى طعنة بآلة حادة وتم نقله الى قسم الاستعجالي بالرابطة وقد توفي بمجرد وصوله وبتنقل اعوان الامن على عين المكان اتضح انه اصيب امام كافيتيريا بحي الروضة وبعد اعلام النيابة العمومية واجراء المعاينات اللازمة وايقاف الجاني فتح بحث تحقيقي واعترف المتهم بقتله للهالك وذلك بطعنه بسكين مضيفا انه بتاريخ الواقعة نشب خلاف بين مجموعة من الشبان كانوا يلعبون الكرة حصل على اثره شجار بين ابن اخيه وشاب اخر وبتدخل شقيقه للاستفسار عما حدث لابنه اعتدى عليه بالعنف من قبل مجموعة من الشبان مما استوجب نقله الى المستشفى وكان من بين المعتدين شخص اسمر البشرة وشاب اخر ولما هب هو لنصرة شقيقه هرب الجميع فبقي غاضبا يتوعد الشخص الاسمر وبعد الافطار تسلح بسكين وتوجه نحو كافيتريا الحي رفقة شقيقه وعند جلوسهم قدم ذلك الشخص الاسمر واخذ في شتمه كما رماه مرافقه بكأس فحصل اشتباك وانضم ثلاثة شبان اخرين للاعتداء عليه ومن معه فاستل السكين من بين طيات ثيابه قصد اخافتهم فاصاب احدهم وهو الهالك دون ان تكون لديه النية في قتله ولاذ بالفرار. وباحالة المتهم صحبة ملفه على انظار القضاء ادين وقضي في شأنه ابتدائيا بالسجن مدة 20 عاما مع الغرامات المالية لفائدة الورثة وباستئنافه للحكم الصادر ضده مثل مؤخرا المتهم امام انظار الدائرة الجنائية بمحكمة الاستئناف بالعاصمة وبطلب من الدفاع تم تأخير النظر في القضية الى جلسة لاحقة.