تجددت الافراح بعاصمة الجنوب بعدما قضى الاحباء امسية رائقة وهم يتابعون اللقاء الحدث بين فريقين من اعرق الجمعيات التونسية ومن اكثرها جلبا للانصار اذ تفاعلوا مع الفرص المتاحة للاعبين ومع الهدف الاول خاصة وحتى الثاني بالهتاف والتصفيق والغناء وظلوا مرابطين بالمدارج بعض الوقت للتغني بهذا الكسب الجديد رغم ان الدعوة وجهت لهم من قبل المشرفين عن التنظيم بمغادرة الميدان تفاديا لمناوشات محتملة مع احباء النادي الافريقي الذين تحولوا الى صفاقس باعداد كبيرة كالعادة سواء من العاصمة او من مختلف جهات الجمهورية وقد تمت دعوتهم للبقاء بالمدارج حتى يلتحق احباء الفريق المحلي بشوارع المدينة وبالتالي حتى تسير الامور على النحو الافضل وفعلا لم نسجل تصرفات سلبية تستحق الذكر بفضل التنظيم والجهود الكبيرة المبذولة من قبل اعوان الامن الذين احاطوا بمدارح النادي الافريقي بشكل مكثف للحيلولة دون وقوع المحظور خاصة وان فريقهم لم يقدم العرض التقليدي وطبعا غادرت الحشود الضخمة المدارج في كنف الهدوء والتحق البعض منها ولا سيما الشباب بشوارع المدينة للاحتفال بالحدث السعيد وباسلوب جديدهذه المرة اذ الى جانب طواف الكثيرين بالشوارع والتجمع بالساحة المقابلة لبلدية صفاقس تجول المئات من الشبان بالشوارع الكبرى المحيطة بالمدينة العتيقة على متن الدراجات النارية فاضفوا عليها اجواء المسابقات الاستعراضية المنعشة زادتها منبهاتها ومنبهات السيارات التي التحقت بها او وجدت نفسها في الطوابير بهجة على بهجة فكان الجو ممتعا ومنعشا الى ابعد الحدود. عبيد