تونس - الصباح: تعيش مدينة الكاف بداية من الأربعاء القادم (26 نوفمبر) فعاليات احياء خمسينية الفنانة الكبيرة صليحة من خلال برنامج ثقافي وثقافي متنوع يمتد حتى الجمعة 28 نوفمبر 2008 ويتضمن عديد المحطات الهامة التي تبرز مكانة وخلود الفنانة صليحة في المدونة الغنائية التونسية... برنامج احياء الخمسينية اشرفت على اعداده بكل تفاصيله المندوبية الجهوية للثقافة والمحافظة على التراث بالكاف بادارة الأستاذ الحبيب العوادي وبمتابعة ورعاية من السلط الجهوية بالجهة ووزارة الثقافة والمحافظة على التراث. معارض وثائقية تتضمن محطات الاحتفاء بخمسينية صليحة معارض وثائقية حول مسيرة الراحلة الإنسانة والفنانة وصورا نادرة لها وهي المولودة بمدينة نبر الى جانب جناح خاص بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية النجمة الزهراء بسيدي بوسعيد يحتوي على نوادر من الأعمال الموسيقية لصليحة وللرشيدية إلى جانب تسجيلات ومخطوطات ونوتات موسيقية لأغاني صليحة. وبعد مراسم الافتتاح يقدم الأستاذ فتحي زغندة مداخلة يتحدث فيها عن صليحة ومآثرها الفنية ثم تكريم نخبة من الفنانين التونسيين ومن ضيوف الخمسينية من الجزائر ومصر. الجانب الموسيقي لليوم الأول يتضمن عرضا موسيقيا لتخت براعم المدينة للتراث بالكاف بقيادة الفنان سليم القزوني ثم الحفل الكبير للرشيدية بقيادة الفنان زياد غرسة. فرقة المالوف بقسنطينة وتتواصل فعاليات احياء خمسينية الفنانة صليحة حيث يحتضن المركب الثقافي الصحبي المصراطي في اليوم الثاني لقاء فنيا مع تخت الحضرة بقيادة الشيخ علي قدور ثم عرض لفرقة المالوف للموسيقى الأندلسية بقسنطينية بقيادة الفنان محمد عبد الرشيد السقني وستغنى هذه الفرقة لصليحة «يالايمي ع الزين، يا اللي بعدك ضيْع فكري، كيف دار كأس الحب، ولعلي الرياحي: تكويت وما قلت احيت وزينة يا بنت الهنشير للهادي الجويني: حبي يتبدل يتجدد وخلخال بورطلين.. اما الجزء الأخير من السهرة في اليوم الثاني فيحمل توقيع مجموعة شهرزاد النسائية للموسيقى العربية. ندوة فكرية اليوم الثالث (الجمعة 28 نوفمبر) يهتم بالجانب الفكري من خلال ندوة حول «الموسيقى المغاربية بين العناصر المتحركة والخصوصيات المحلية» ويقدم خلالها. - الدكتور محمود قطاط مدخلا تاريخيا - الدكتور مراد الصقلي يتحدث عن مفهوم الهوية الموسيقية - الأستاذ عادل حمدي يتحدث عن اللهجة الموسيقية التونسية: اسلوب اداء صليحة نموذجا اما السهرة فيؤثثها الفنان المصري وائل سامي الذي سيقدم مجموعة من اغاني الراحلة صليحة وفي ذلك تأكيد على قيمة واهمية هذه الفنانة على المستويين المغاربي والعربي.. وتحمل هذه المشاركة رسالة مضمونة الوصول إلى العديد من الأصوات التونسية التي تهاجر للبحث عن أغنيات لا علاقة لها بالطابع التونسي رغم قيمتها الابداعية والتي وجدت في وائل سامي من مواليد 1976 وهو أستاذ بالمعهد العالي للموسيقى العربية ويعد حاليا أطروحة دكتوراه ببارن وقد كانت له مشاركات هامة في عديد التظاهرات الفنية تحت لواء فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية. «صليحة وبعد» في نبر نبر... مسقط رأس الفنانة الراحلة صليحة ستكون على موعد مع لقاء فني تحت عنوان «صليحة وبعد» يتضمن مراواحات موسيقية وشهادات تاريخية وذكريات تحت اشراف الفنان عبد الحفيظ القلمامي وأداء الصوت الصاعد هالة الجويني.