بلغ عدد المؤسسات الاقتصادية المنتفعة بمنحة من صندوق مقاومة التلوث الى موفى سنة 2007 نحو 450 مؤسسة وتتواصل الجهود لحث المؤسسات على الانخراط في مقومات التنمية النظيفة عبر تكثيف برامج التأهيل البيئي. يوم مفتوح حول الطب المدرسي والجامعي ينظم المركز الوطني للطب المدرسي والجامعي يوما مفتوحا للعموم تحت عنوان «النهوض بالصحة في الوسط المدرسي والجامعي» وذلك يوم الثلاثاء 2 ديسمبر المقبل بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة ابتداء من الساعة التاسعة صباحا. موسم القوارص تقدر محاصيل انتاج الموسم الحالي من القوارص بنحو 300 الف طن ما يعادل صابة الموسم الماضي مع توقعات بالترفيع في صادرات القوارص هذه السنة الى 30 ألف طن مع تنويع في اسواق ترويجها. جوائز لثلاثة اختراعات اسند المعهد الوطني للمواصفات والملكية الصناعية جوائز وميداليات لثلاثة مخترعين تونسيين، وذلك في اطار مسابقة الاختراع والتجديد لسنة 2008 التي نظمتها الجمعية التونسية للمخترعين في القطب التكنولوجي بالغزالة من 22 الى 24 نوفمبر الجاري. وقد تحصل الفائزون على ميداليات وزعت على النحو التالي: ميدالية ذهبية: لآلة رص القوارير البلاستيكية، والتي يمكن استعمالها في الاماكن العمومية وفي المنازل. ميدالية فضية: لجهاز لاقط الشرار، والذي يمكن تركيبه في الآلات الفلاحية واستخدامه في الاوساط القابلة للانفجار. ميدالية برونزية: لجهاز صالح للتدفئة او التبريد يعمل بالطاقة الشمسية. تقريب الخدمات من المسنين يتكبد المسنون الكثير من المشقة لاستخلاص جرايات التقاعد والمنح من مكاتب البريد بسبب بعد المسافة بين منازلهم ومقرات البريد وكذلك لغياب العدد الكافي من المقاعد في قاعات الانتظار في تلك المكاتب.. كما يتعرض بعضهم إثر خروجهم من مقرات البريد للسطو. فلماذا لا يكلف البريد أعوانا يوصلون المبالغ المالية إلى أصحابها في بيوتهم وهي بادرة طيبة لخدمة المسنين على غرار ما تنوي وزارة الصحة العمومية انتهاجه مستقبلا بتقديم الخدمات الصحية للمسنين في منازلهم. مادة أخرى وجب تقنين بيعها تم منذ سنوات تقنين بيع الكحول المستعملة للإشعال، وذلك من خلال ضوابط جديدة تم اعتمادها، وصدرت بشأنها توصيات خاصة، وهو أمر هام في تنظيم تداول هذه المادة الخطيرة داخل السوق. غير أن مواد أخرى مازالت تتداول في السوق بشكل غير منظم على الرغم من خطورتها، ونعني بذلك المادة اللاصقة أو ما يعبر عنه ب «الكولة»، حيث يشار إلى أن بعض اليافعين باتوا يعمدون الى شمها، دون تفكير بخطورتها على صحتهم وما يمكن أن ينتج عنها من أمراض. فهل يصدر منشور في الدوائر المسؤولة ينظم بيع هذه المادة الخطيرة، ويجعلها في غير متناول القاصي والداني؟