ملعب عبد العزيز الشتيوي بالمرسى حضور جماهيري متوسط العدد الطقس: رياح قوية تحكيم: عواز الطرابلسي بمساعدة فريد بن نصر وانيس الدقام الانذارات: امين كمون (42دق) حمزة القابسي (دق 81) محمد التواتي (88دق) (من مستقبل المرسى) وديع بالحاج فرج (دق 81) (من النجم الساحلي) الهدف الوحيد: مهدي بن ضيف الله (دق 75) (النجم الساحلي) مستقبل المرسى: امين بلخوجة طارق الجلاصي عدلي الناشي سليم المحجبي امين كمون محمد التواتي زياد الهمامي نزار العمري (احمد بن يحي 58دق) حمزة القابسي (مهدي النصايبي دق 86) منير مقنم (وسيم الرزقي دق 77) رضوان بن وناس النجم الساحلي: ايمن المثلوثي وليد يكن ايمن عبد النور رضوان الفالحي عمار الجمل محمد ساكو وديع بالحاج فرج طامبو فايو مصعب ساسي سليم الجديد (ايميكا اوبارا دق 85) مهدي بن ضيف الله (احمد ميدة) نجح النجم الساحلي في كسب رهان لقاء الدور السادس عشر لكأس تونس بفوزه في اللقاء الذي جمعه امس بمستقبل المرسى بفضل الهدف الوحيد في المباراة الذي سجله مهدي بن ضيف الله مستغلا كرة مرتدة من بلخوجة. دخل النجم الساحلي المباراة منذ البداية محاولة من لاعبيه لمباغتة المنافس لينحصر اللعب في مناطق مستقبل المرسى وابرز فرصة كانت في الدقيقة الثالثة عن طريق مصعب ساسي الذي كاد مباغتة المرمى لكن بلخوجة يتألق ويضع الكرة في الركنية وليحافظ الفريق الضيف على المسك بزمام اللعب وخلق الفرص التي لم تشكل خطورة لمرمى فريق الضاحية الشمالية وذلك بسبب حسن تمركز لاعبي ابناء المدرب عبد الكريم بيرة وغلق كل المنافذ في الدفاع والوسط مكتفين بالهجومات المعاكسة السريعة التي كانت في الدقائق 14 و20 و28 و32 دون الوصول الى التهديف اذ كان المثلوثي والفالحي وساكو ويكن بالمرصاد في هذه المناسبات تباعا ورغم عودة ابناء مستقبل المرسى في العشر دقائق الاخيرة من المباراة بتكثيف الهجومات السريعة والعودة الى بناء الهجومات المنسقة واللعب على الاروقة ساعده في ذلك سرعة رضوان بن وناس ونزار العمري وحمزة القابسي لكن الشوط الاول انتهى بالتعادل السلبي. في الشوط الثاني ادخل مدرب مستقبل المرسى بعض التحويرات التكتيكية بحثا عن النجاعة الهجومية ولتعزيز الصلابة الدفاعية والحد من خطورة هجوم المنافس وكانت ابرز فرصة في الدقيقة 49 عندما انفرد حمزة القابسي بالمثلوثي واضاع فرصة تهديف سانحة فيما واصل لاعبو النجم الساحلي الضغط على المحليين وهو ما اثمر عديد الركنيات والمخالفات اهمها تلك التي اخفق مهدي بن ضيف الله تحويلها الى هدف في الدقيقة 56 عندما نفذ مخالفة على مقربة من خط 18 مترا. وكاد المثلوثي اثر هفوة منه في الدقيقة 60 ان يقدم هدية لعدلي الناشي وزملاؤه. وكانت اللحظات التي تلتها جد صعبة على الفريقين نظرا لاهمية الفرص المتاحة من جهة وما تكشفه من خطورة من جهة اخرى كرأسية ايمن عبد النور التي جانبت مرمى مستقبل المرسى في الدقيقة 66 واخرى لعمار الجمل في الدقيقة 69 لكن بلخوجة يتألق ويتصدى لها. ورد المستقبل جاء بعد دقيقة اثر هجوم سريع قاده نزار العمري وشارك فيه بن وناس لكن القابسي لم يستغل ارتباك المثلوثي مرة اخرى وهو ما دعم ثقة المحليين ليكثفوا من محاولاتهم لمباغتة المنافس كتسديدة الجلاصي التي تصدت لها العارضة الجانبية فضلا عن التوغلات الجانبية وكان النجاح في التجسيم من جانب النجم الساحلي في الدقيقة 75 بعد ان نجح بن ضيف الله في تحويل كرة مرتدة لبلخوجة واسكنها شباك هذا الاخير. وقد كان هذا الهدف المحرك الذي دفع المدرب بيرة لاقحام وسيم الرزقي مكان منير مقنم ومهدي النصايبي مكان القابسي للعب الهجوم لا غير على امل العودة في المباراة. ورغم اتاحة عديد الفرص اخطرها في الدقيقة 82 عن طريق بن يحي لكن المثلوثي تألق في التصدي لها ثم في الدقيقة 87 ونفس اللاعب يعجز عن التعديل مجددا لتنتهي المباراة بفوز النجم الساحلي (1 0) وترشحه الى الدور القادم. نزيهة الغضباني
عبد الكريم بيرة (مدرب مستقبل المرسى) ابنائي قدموا مباراة ممتازة اذ لعبنا ندا للند مع منافسنا النجم الساحلي لكن قبلنا هدفا عن طريق الخطأ في المقابل اضعنا عديد الفرص والهام في هذه المباراة ان فريقنا لعب بثقة في النفس وفي امكانياته وهو مكسب لنا لنواصل في سباق البطولة بنفس العزيمة والطموح. ادخلنا بعض التحويرات على التشكيلة بحثا عن الحلول الكفيلة بالتسجيل مثل اقحام بن يحي لاجبار دفاع المنافس المتماسك على ترك مساحات فلم يجسم لابن وناس ولا القابسي ولا الجلاصي هذه الفرص.
هارفي غوتي (النجم الساحلي) الفريقان وجدا صعوبة كبيرة في المباراة ولقد ركز فريقي على اللعب الجماعي والكرات الثابتة ولم نستغل عامل الريح في الشوط الاول وفي الشوط الثاني منافسنا كان احسن واقوى. صحيح ان الانتصار تحقق بصعوبة لكنه كسب معنوي هام في هذه المرحلة بالذات. ثم انه تحقق بمجموعة شابة وهي نفس المجموعة التي لعبت نهائي كأس الاتحاد الافريقي والمهم بالنسبة لنا اننا قدمنا مباراة مقنعة سواء من حيث طريقة ومستوى اللعب او من حيث النتيجة وكان الترشح حليفنا.