المركب الرياضي 15 أكتوبر ببنزرت - جمهور غفير نسبيا - تحكيم ياسين حروش بمساعدة نعمان بن جويرة وغازي جلولي والحكم الرابع محمد بن حسانة - الانذارات: عدلان الباغولي، القنطاسي من البنزرتي وباكار من المرسى. النادي البنزرتي: حسان البجاوي - كريم التواتي - فخر الدين الجزيري - سيف اللّه حسني - الحبيب السويعي - عدلان الباغولي - بلال القنطاسي (عمر العويني) - حمزة الباغولي - فادي الخميري - وجدي الجباري - زياد العروسي (بكاري). مستقبل المرسى: لمين بلخوجة - القابسي - الرماح (مهدي نصيرة) - عدلي الناشي - أمين كمون - بلال بن مسعود - نزار العمري - وسيم الرزقي - المحجبي - نوفو باكار (بن نواس) - عبد القادر (فيليكس). رغم أهميته لم يشهد لقاء البنزرتي والمرسى فائزا أو منهزما، لانتهائه بالتعادل بين الطرفين، علما بأنه شهد في بدايته وقوف الجميع دقيقة صمت ترحما على شهداء غزة منذ البداية تجلى عزم الفريقين على التهديف فالمحليون حرصوا على تبادل الكرة ثم التوزيع نحو الجباري والعروسي، بينما سعى الضيوف الى البحث عن الكثافة العددية في الهجوم بطريقة 3-3-4 عندما تكون الكرة بحوزتهم فتحصلوا منذ الدقيقة الثانية على ركنية لم تأت بنتيجة، بينما اخفق باكار في استغلال سوء التفاهم بين سيف الله والبجاوي الذي ابدع في النهاية في انقاذ الموقف. وفي المقابل سنحت بعض الفرص للجباري د4 والهميزي د8 وللباغولي د13 و16 وخاصة التواتي د20 لم تشكل خطرا يذكر على مرمى بلخوجة تماما مثل محاولات احمد عبد القادر وباكار من الجانب المقابل وتواصل اللعب على ذلك النحو متعادلا مع انخفاض في النسق حتى الدقائق العشر الاخيرة من هذا الشوط التي شهدت ضغطا مرساويا أثمر 3 فرص اثر ركنيتين ومخالفة لم يتم استغلالها لينتهي الشوط بالتعادل (0-0). وفي الشوط الثاني غير ابناء الزواوي طريقة لعبهم لتمكين المهاجمين من بعض المساحات الشاغرة وفعلا كاد العروسي د49 و51 والجباري د53 افتتاح النتيجة وقد الهبت هذه المحاولات حماس الجمهور، فاشاع الدفء في المدارج والميدان، المدرب بيرة الذي تفطن لخطورة الموقف، وعجز المهاجم احمد عبد القادر عن صنع الخطر بمفرده في الهجوم بعدما سنحت له فرصتان، ادخل تعديلا على طريقته لقطع الامداد عن مهاجمي البنزرتي من جهة، واستثمار الكرات المفتكة في الهجومات المرتدة السريعة وهو ما جعل الخطر ينتقل امام المرمى المحلي دون تجسيم رغم جدية المحاولات هذا المشهد اجبر الزواوي على لعب ورقة بكاري بديل عن العروسي فعاد التوازن من جديد للمقابلة رغم اصابة القنطاسي. وفي المقابل كانت فرص الضيوف اخطر عن طريق باكارا 82د وبن وناس د85 لكن حسان البجاوي كان في الموعد وبابداع وخاصة في المحاولة الثانية عندما تصدى لانفراد بن وناس خارج منطقة العمليات بحركة انزلاقية ممتازة كشفت عن مزيج من الخبرة والشجاعة .