نظرت امس الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة في قضية خيانة موصوفة تورط فيها كهل من مواليد 1972 متزوج ويعمل كعون تسويق باحدى الشركات الخاصة. وقد جاء على لسان الممثل القانوني للشركة المتضررة والمختصة في صناعة الملابس الجاهزة وبيعها انه تم انتداب الكهل المشار اليه خلال شهر جويلية 2007 للعمل بمقتضى عقد شغل محدد المدة كممثل تجاري وللغرض تم تسليمه كمية من الملابس بقصد بيعها وتسويقها لفائدة الشركة غير انه لم يسلم سوى الفي دينار ثم امضى عن كمبيالة بها عشرة الاف و42 دينارا قيمة ما استولى عليه وتخلف عن خلاصها كما اتصل بنقاط البيع واوهم المسؤولين عليها بانه مكلف من قبل الشركة برفع الملابس وتمكن من الاستيلاء على كمية من الملابس تتجاوز قيمتها 100 الف دينار واختفى عن الانظار وطلب على ذلك الاساس تتبعه عدليا. وعند التحرير على المتهم انكر التهمة المنسوبة اليه واشار الى خلافات له مع وكيل الشركة الذي امتنع عن ارجاعه الكمبيالات التي تم خلاصها ولكثرة تلك المشاكل انقطع عن العمل دون استخلاص بعض الديون من الحرفاء ثم احيل الملف الى القضاء ونشرت القضية امس امام المحكمة المشار اليها.