عند متابعة نشرات الأحوال الجوية في بلادنا لا يمكنك إلا أن تتذكر حقيقة مهمة عن أوضاع الطقس في تونس: طغيان الأيام المشمسة وكثرة الرياح.. لكن بالرغم من بدء انتشار استخدام الطاقة الشمسية في البيوت.. وبعض المؤسسات لا تزال نسبة مستخدميها ضعيفة نسبيا.. ويبدو أن نسبة المؤسسات الاقتصادية والسياحية والخدماتية العمومية والخاصة التي تستخدمها ضعيفة كذلك.. رغم ارتفاع أسعار المحروقات عالميا.. والأعباء الهائلة التي يتحملها صندوق الدعم سنويا للحد من الانعكاسات السلبية لارتفاع سعر المحروقات.. وهنا تطرح اسئلة كثيرة من بينها: لماذا تحتل ألمانيا (حيث غالبية ايام السنة غيرمشمسة.. وباردة او باردة جدا..) المرتبة الاولى من حيث استغلال الطاقة الشمسية.. بينما أصبح البرتغال ( البلد الافقرمن تونس ومن غالبية الدول العربية قبل عقود) من أنجح البلدان في استغلال الرياح لتوليد الطاقة؟ أين نحن؟ وهل التشجيعات التي تقررت لدعم استخدام الطاقة الشمسية كافية أم تحتاج خطوات أخرى؟ وما هو الفرق بين سعر المواد الموردة وسعر البيع للعموم؟ وهل لا يمكن تخفيض الاداءات او إلغاؤها تماما بالنسبة لاجهزة التسخين بالطاقة الشمسية.. مادامت الدولة والمجموعة الوطنية والمؤسسات الخاصة (وعموم المستهلكين) سيستفيدون من تخفيض فاتورة الكهرباء والغاز؟؟ تساؤلات.. قد تجد إجابة ومتابعة..