... فهل لناديه غولد فيس الغاني ضلع في الحكاية؟! ...وأخيرا هدأت الزوبعة والضجة الكبيرة التي أثارها اختفاء المهاجم الغاني أبوكو منذ صبيحة يوم السبت الماضي وأمكن بعد الغليان الذي ساد الشارع الرياضي والقى بظلاله على الجلسة العامة للنادي الصفاقسي يوم الاثنين الماضي استرجاع أبوكو فجر أمس (الاربعاء) حيث تم نقله من المنستير مكان اخفائه الى مدينة صفاقس ليستأنف النشاط مع فريق الآمال في انتظار عودة الوفد من الكامرون يوم الثلاثاء القادم... وطبعا ما كان للموضوع لينتهي بهذه السرعة الخاطفة والتي ادت بالنادي الصفاقسي الى تقديم شكوى للجهات الامنية وللشروع في البحث عنه في الوقوف على من يقف وراء العملية لولا الاتصال برئيس مجلس الادارة لنادي غولد فيس الغاني واطلاعه على العقد المبرم بينه وبين وكيل اعماله من جهة والنادي الصفاقسي والذي ينص على تمكينه من 80 الف دولار بدل 20 الف دولار كما روجه البعض لمدة اربع سنوات... والاكيد ان هذه الصفقة هامة وقادرة على اعطاء دفع كبير لخط هجوم النادي وعلى التفريط فيه بعد مدة ويجزة او طويلة الى احد الاندية الاوروبية بمبالغ مالية ضخمة نظرا لامكانياته العريضة الفنية والبدنية لهذا اللاعب الشاب الذي يبلغ عمره 17 سنة فقط. ورغم الضجة التي اندلعت في وسائل الاعلام الغانية في البداية والتي تهجمت فيها على النادي الصفاقسي وعلى كل من حرم المنتخب الاولمبي الغاني من ابوكو في الالعاب الافريقية فان العاصفة هدأت وعاد كل شيء الى طبيعته وواصل النادي الصفاقسي البحث عن هذه العصافير النادرة. وعلمنا من المدرب دي كاستال الذي كان منشغلا جدا باختفاء أبوكو ان لاعب وسط غاني سيحل بين يوم وآخر بصفاقس قصد اختباره وانتدابه اذا كان جديرا بذلك.