وأخيرا.. وليس آخرا هدأت الزوبعة التي أثارها اختفاء اللاعب الغاني أبوكو وما سببته من غليان في الشارع الصفاقسي وما سببته من بلبلة في الجلسة العامة الاثنين الماضي وما سمعناه أو ما تعمد البعض نشره أن اللاعب كان ضحية عملية اختطاف منظمة ورسم لنا حلقة من مسلسل بوليسي يخطف الانفاس وسارعت هيئة النادي الصفاقسي بتقديم بلاغ للجهات المحلية للبحث عنه والعثور على من يقف وراء اختطافه لتظهر الحقيقة التي تنفرد «الأسبوعي» بنشرها.. كل الفيلم الذي سمعناه ليس أكثر من مجرد إشاعة فاللاعب الغاني شوهد في شاطئ الفالاز بالمنستير في أحضان صديقته التونسية ينعم بالشاطئ الجميل والشمس الدافئة بينما وسائل الاعلام الغانية تتهجم على النادي الصفاقسي الذي حرم المنتخب الاولمبي الغاني من خدماته في الالعاب الافريقية وهيئة النادي لم تترك مكانا لم تفتش فيه. ألم يكن من الأجدر باللاعب التحلي بالقدر اللازم من المسؤولية واحترام المواعيد. وبوصول الخبر لهيئة النادي الصفاقسي سارعت بجلبه من مكان اختبائه بالمنستير والتحق الخميس الفارط بتمارين فريق الآمال في انتظار التحاقه بركب الاكابر بعد العودة من رحلة الكامرون المقررة يوم غد الثلاثاء. وننتظر من هيئة النادي تصرفا حازما مع اللاعب بدل استبلاه الجميع بأعذار ومبررات واهية لن تنطلي علينا سننتظر... فربما.. !