س: تواجهون الأهلي المصري بالقاهرة للمراهنة على كأس السوبر أمام عشرات الآلاف من أنصاره بعد أن افتكّ الحكم كوفي كودجا منكم كأس رابطة الأبطال الإفريقية يوم 11 نوفمبر من سنة 2006 وأهداها للأهلي المصري، فكيف يبدو لكم اللقاء المنتظر على الورق؟ ج: الإطار الزماني والمكاني مختلف تماما وكذلك الرصيد البشري في هذا الخضمّ سيكون النادي الصفاقسي عاقدا العزم على "الثأر"كرويا من منافس نحترمه كثيرا ونقدر قوّته وخبرته على الصعيد الإفريقي، لذلك فإنّ فريقنا عازم على تحقيق النجاح تماما مثلما فعل من قبل في تنقلاته سواء عند مواجهته للنجم الساحلي أو الرجاء البيضاوي، وثقتي كبيرة في اللاعبين لتقديم مقابلة بطولية من أجل الظفر بهذه الكأس لتشريف جماهيره ورفع الراية الوطنية. س: هل يمكن اعتبارها مقابلة تكتيكية صرفة أم ستكون لها جوانب أخرى ...؟ ج: هي، مباراة واحدة ستحسم إمّا في الوقت القانوني أو بالركلات الترجيحية ،أعتقد أنّه ستطغى عليها الحسابات التكتيكية والصراعات أو الثنائيات وجزئيات قد تحدث الفارق أكثر من أيّ شيء آخر.. سلاحنا حينئذ هو التركيز الذهني العالي واعتماد ثقافة الانتصار والثقة في إمكانات وقدرات عناصر المجموعة.