...والمنصف السلامي يوجه تحذير للاطار الفني واللاعبين تحذيرا شديد اللهجة ويدعوهم للارتقاء إلى مسؤوليات الاحتراف ترددت امس اخبار ملحة حول امكانية تقديم المنصف خماخم النائب الاول لرئيس النادي الصفاقسي استقالته من الهيئة المديرة لذلك حرصنا في ظل تضارب الاخبار بالشارع الرياضي منذ ايام على الاتصال بالمعني بالامر الذي افادنا بانه لا يستغرب هذه الاشاعات التي تعددت هذه الايام والتي حسب رأيه صادرة عن اناس لا يحبون ولا يضعون مصلحة النادي الصفاقسي فوق كل الاعتبار وينتهزون مثل هذا الظرف الدقيق لترويج اشاعات مغرضة احيانا لتعكير الاجراء الهامة داخل هذا النادي العريق وعن استقالته قال «لم اقدمها ولم افكر فيها بتاتا لاني لا أتهرب من مسؤوليتي ومن ثقة من وضعها فيّ وهم يمثلون كثيرا من المحبين الحقيقيين للنادي ومن الذين تعودوا على مواجهة الظروف الحساسة واؤكد اني احافظ على صفتي بالهيئة وسامح الله من كان سببا في خلق هذه الاجواء المتوترة والتي لا ارى مبررا لحدوثها وعن الفتور الحاصل في العلاقات مع رئيس النادي قال «ذلك راجع الى اني اتحمل تبعات النتائج السلبية بمفردي في الغالب في حين عندما احرزنا اللقب القاري كان الجميع في الواجهة» وحول غيابه عن الاجتماع المضيق الذي التأم مساء الخميس مع الاطار الفني قال «رأيت ان وجود رئيس النادي وبعض اعضائه كان كافيا للخوض في المسائل المدرجة بجدول الاعمال مؤكدا انه سيواصل مهامه كنائب اول للرئيس ويعمل جاهدا ليكون عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم فيه ثم سألناه عن تواصل غيابه مساء امس في اللقاء المبرمج مع الاحباء: قال ان التزامات مهنية تطلبت تحوله الى العاصمة وبالتالي التغيب عن هذا اللقاء الذي كان مبرمجا منذ الاسبوع الماضي. ...والمنصف السلامي يوجه تحذير للاطار الفني واللاعبين تحذيرا شديد اللهجة ويدعوهم للارتقاء إلى مسؤوليات الاحتراف تبعا لكثرة المشاكل والتجاوزات التي اتسمت بها مسيرة النادي الصفاقسي وخاصة بعد التفريط في لقاء قاري كان في المتناول، عقد المنصف السلامي رئيس النادي الصفاقسي عشية الخميس الماضي اجتماعا بالاطار الفني كان مناسبة لتوجيه تحذير شديد اللهجة لكل من يخل بالتزاماته أو يعمد الى القيام بأشياء تخل بنشاط المجموعة وتؤثر سلبا على نتائجها خصوصا أن الهيئة وفرت لهم كل شيء وواجب الاحتراف. وطبعا استمع الى البعض منهم والى مشاغلهم لكنه شدد على ضرورة البذل والعطاء في كنف الجدية والمواظبة والانضباط التام. والأكيد أن هذا التحذير الذي طالب بإبلاغه للاعبين ينبغي أن يعطي أكله حتى يحقق الفريق النتائج المناسبة لتضحيات الأسرة الموسعة وللامكانيات المادية والبشرية المتوفرة. هذه الدعوة وجدت صداها الايجابي لدى اللاعبين والاطار الفني الذي حمله هو الآخر مسؤولية جسيمة ودعا الى مزيد العمل والتحري في الاختيارات البشرية والتكتيكية ومعاملة اللاعبين على قدم المساواة واعطاء الأولوية لمن هم أكثر جدية واستعدادا، لأنه ليس من المعقول أن يتحول الفريق الى شبح في بعض المقابلات على غرار ما حصل في الاسكندرية امام حرس الحدود وأمام الاهلي في القاهرة وفي بعض المقابلات الوطنية. مع الأحباء انتهز فرصة تحوله الى صفاقس منذ يوم الخميس الماضي لمباشرة الوضع الدقيق الذي تعيشه الجمعية عن قرب ليبرمج لقاء مع أحباء الفريق خصوصا وقد عاشوا أجواء الغليان والاستياء واضطرت الهيئة الى غلق ابواب الملعب في وجه البعض ممن تعود متابعة التمارين تفاديا للمشاكسات أو المناوشات مع اللاعبين والاطار الفني، وهي بادرة ايجابية تؤدي الى امتصاص الغضب وتبديد ما علق في أذهان البعض من مواقف خاطئة احيانا والمنطق يفرض تكرار مثل هذه اللقاءات خاصة في الفترات العصيبة،