إيقاف 4 أشخاص، حجز 3 عربات ومبالغ مالية متفاوتة الأسبوعي- القسم القضائي: ضرب أعوان فرقة بالإدارة الفرعية للقضايا الإجرامية بالقرجاني بقوة منذ أيام قليلة عندما نجحوا بعد حوالي ثلاثة أشهر من التحريات المتواصلة والمجهودات في الإطاحة بالعصابة التي قامت بعملية السطو التي استهدفت نقطة بيع بالجملة لبطاقات شحن الهاتف الجوال كائنة بولاية أريانة حيث ألقوا القبض على أربعة شبان يشتبه في مسؤوليتهم عن العملية وحجزوا مبالغ مالية متفاوتة وعربات يرجح أنها متأتية من المال المسروق فيما يرجح أن يكون المشتبه بهم قد اقترفوا سرقات أخرى قد تكشف الأبحاث عنها. وحسب ما توفر من معطيات فإن المظنون فيهم اتفقوا فيما بينهم -بعد مراقبة متواصلة للمحل المستهدف ودراسة مختلف السيناريوهات لعملية سرقته - أن يقتحموه. وفعلا فقد استغلوا في ساعة متأخرة من مساء أحد أيام شهر نوفمبر الفارط نقص الحركة بمحيط نقطة البيع المستهدفة واستقلوا سيارة وتوجهوا الى المكان المستهدف. وهناك ظلّ أحدهم داخل السيارة فيما نزل الاخرون بعد أن وضعوا أقنعة على وجوههم واقتحموا المحل حيث فاجأوا العملة وهددوهم بواسطة أسلحة بيضاء وتوعدوهم إن أبدو أية مقاومة قبل أن يستولوا على مبلغ مالي كبير وكمية كبيرة من بطاقات الشحن قدرت مصادرنا قيمتها بمئات الآلاف من الدنانير قبل أن يلوذوا بالفرار الى وجهة مجهولة. وفي الحين سارع صاحب المحل بإشعار أعوان فرقة الشرطة العدلية بمنطقة الأمن الوطني بأريانة الشمالية الذين أشعروا في الحين السلط القضائية وصدرت -حينيا - برقية إشعار لمختلف الوحدات الأمنية قصد تضييق الخناق على السيارة المستعملة في العملية غير أن اللصوص نجحوا في التخفي ما رجح تخطيطهم المسبق للسرقة وما بعدها. فتولى أعوان الإدارة الفرعية للقضايا الاجرامية بالقرجاني البحث في القضية وأجروا سلسلة من التحريات وفرت لهم معطيات مكنتهم لاحقا من المسك بالخيط الذي قادهم لاحقا الى القبض على المظنون فيهم الواحد تلو الآخر وحجز جانب هام من المسروق إضافة لعربات يرجح أنها اقتنيت بجزء من المبلغ المستولى عليه وأكيد أن التحريات المتواصلة ستكشف عن المزيد من التفاصيل حول هذه العملية وربما عمليات أخرى اقترفها الموقوفون. للتعليق على هذا الموضوع: