بمجرد تهاطل الامطار عادت الحفر لتملأ حي الغزالة ورغم أن البلدية تولت سدّ بعضها في السابق.. فإن حال الطرقات أصبحت مأسوية بأتم معنى الكلمة.. ومن المخاطر المحدقة بالمواطن تلك الحفر التي توجد بنهج حسان بلخوجة قبالة مدرسة أبو القاسم الشابي وعند مدخل شارع محمد الخامس وفي وسطه وكذلك على امتداد شارع عبد الحميد بن باديس وقس على هذا الحال. في شارع بورقيبة وغيره... والسؤال المطروح الى متى تواصل البلدية ترقيع الأنهج ولا تعيد خرسانتها وفقا للقواعد العلمية الصحيحة ولماذا هذا الاهمال وعدم الاكتراث بالمتساكنين الذين لا يتوانون عن تسديد ما عليهم من آداءات لبلدية لا تهتم إلا برفع الزبالة وكفى... أسئلة عدة تطرح خصوصا إذا علمنا أن هناك بعض الأطراف بدأت تعمل في صمت لاعداد قائمة مستقلة للانتخابات البلدية القادمة مستثمرة غضب المواطنين من الاداء البلدي. للتعليق على هذا الموضوع: