أدانت هيئة الدائرة الجنائية الأولى بالمحكمة الابتدائية بتونس مساء اول امس المتهمين في قضية القتل التي راح ضحيتها قابض بشركة السكك الحديدية وقضت المحكمة بسجن المتهم الرئيسي بقية العمر فيما قضت بسجن شريكه مدة 5 سنوات وتعود وقائع هذه القضية الى يوم 10 فيفري 2008 عندما تم العثور على جثة ادمية داخل سيارة نوع بيجو 205 اسفل وادي مليان شرفي الملعب الاولمبي برادس. وبعد معاينة الجثة من طرف النيابة العمومية والمحققين اتضح انها تحمل بعض الحروق بالوجه وبناء على ما حدث باشر المحققون بجمع بعض المعلومات التي اوصلتهم للكشف عن لغز هذه الجناية لاسيما بعدما تعرفوا على هوية الهالك وهو رجل مطلق ويعمل قابضا بشركة السكك الحديدية. وليلة الحادثة استدرجه صديقه الى محله المعد لاصلاح الثلاجات والكائن بمقرين وهناك حصل خلاف بينهما فضربه على راسه ضربات متتالية الى ان فارق الحياة وعندها حمل الجثة على متن سيارة الضحية وساعده في ذلك صهره ثم نقلا السيارة وادخلا الجثة الى وادي مليان حيث سكب على الهالك مادة الدليون ثم دحرجا السيارة الى اسفل الوادي وباحالة المتهمين على انظار المحكمة قضت بسجن المتهم الرئيسي بقية العمر فيما قضت بسجن شريكه مدة 5 اعوام