تورس : ما مدى احترام وتطبيق سلسلة التبريد أثناء النقل؟

شكرا على الإبلاغ!

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.

ما مدى احترام وتطبيق سلسلة التبريد أثناء النقل؟
المواد الصحية والمواد القابلة للتعفن:

خليل لحفاوي نشر في الصباح يوم 10 - 03 - 2009

مراقبة جودة الأدوية وحمايتها
تونس الصباح
تبعا لما تكتسيه سلسلة التبريد المعتمدة لنقل المواد القابلة للتعفن وتشخيص اهم الاشكاليات التي يطرحها القطاع. نظم المركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية بالتعاون مع وزارة الصناعة والطاقة والمؤسسات الصغرى
ووزارة الصحة العمومية ووزارة النقل مؤخرا يوما اعلاميا حول مدى احترام وتطبيق مواصفات سلسلة التبريد عند نقل المواد القابلة للتعفن.
وقد احتوت اشغال اللقاء على عديد المداخلات تعرضت الى اهمية سلسلة التبريد ومراقبة جودة طرق النقل خاصة بالنسبة للادوية.
وتمحورت مداخلات خبراء من فرنسا حول المراقبة التقنية ودورها في خدمة سلسلة التبريد للادوية وتقديم انموذج ميداني لكيفية مطابقة تعليب الادوية وتقديم دليل مراقبة سلسلة التبريد للادوية والوسائل والحلول للمحافظة على سلسلة التبريد للادوية وحمايتها والحاجيات والمتطلبات.
وعن الصيدلية المركزية تم تقديم مداخلة حول اهمية سلسلة التبريد في دورة توزيع الادوية والتلاقيح بتونس وقدمت معطيات عن الفضاءات المخصصة.
ثم قدمت مداخلة عن دور المركز التقني في تطبيق الاتفاقية الدولية لنقل البضائع القابلة للتعفن.
مخبر لمراقبة المعدات
وفي هذا الاطار افادنا السيد فاضل القاسمي رئيس مشاريع الجودة بالمركز المذكور ان المركز يحرص على تنظيم ايام تحسيسية لفائدة كافة الاطراف المتدخلة ودراسة المتطلبات المادية لانجاز مخبر تونسي لمراقبة المعدات والبحث في سبل اعتماد المواصفات التونسية والدولية المستعملة لمراقبة الوسائل المعدة لنقل البضائع واشار الى انه في تونس هناك فراغ قانوني حيث لا يجبر المصنع والناقل بالقيام بدورات مراقبة تتعلق بالوسائل المعدة لنقل البضائع القابلة للتعفن مضيفا انه من بين 7000 و10000 عربة تبريد نجد قرابة 30% فقط مطابقة للمواصفات الدولية المطلوبة.
موضحا انه عند توريد الحاويات المعدة للتبريد لا تقع مراقبتها حيث يتم التخلص من هذه الحاويات بعد زوال صلوحية استعمالها.
كما لاحظ انه من بين المصنعين السبعة لحاويات نقل البضائع القابلة للتعفن يعاني اصحابها من نقص في مواد الانتاج والكفاءات المختصة وفي حديث معه افادنا السيد فريد الهرلي المدير العام للمركز التقني للصناعات الميكانيكية والكهربائية ان هذا اليوم هو مساهمة من المركز في التعريف بالاتفاقية الدولية لنقل البضائع القابلة للتعفن والوسائل المعدة للغرض خاصة بعد امضاء تونس على هذه الاتفاقية خلال افريل 2007 ودخولها حيز التنفيذ خلال السنة المنقضية تحت اشراف الامم المتحدة وتهتم بتقييس سلسلة التحكم في التبريد ومساهمته من المركز للتعريف بهذه الانظمة تم احداث فريق عمل من الاخصائيين يتحكمون في اجهزة القيس والمعايرة ويقدمون خدمات تساهم في التحسين من طاقة التصدير وابرام اتفاقية تعاون مع مركز فرنسي مختص كما ان هذا الفريق سيدعم برنامج التحكم في الطاقة في مجال النقل واشار محدثنا الى صعوبات يتعرض اليها المصدرون كرفض المواد المتعفنة بالموانىء او اثر وصولها الى البلدان وذلك لعدم مطابقتها للمواصفات ومن ذلك وجب الاهتمام بالمراقبة وفي هذا الاطار يتنزل لقاء اليوم والذي يهتم بالمواد الصيدلية والادوية.
وفي افتتاحها لهذا اللقاء ذكرت السيدة نجوى الميلادي كاتبة الدولة لدى وزير الصحة العمومية المكلفة بالمؤسسات الاستشفائية ان امضاء تونس على الاتفاقية الدولية للنقل سيساهم في مزيد الحفاظ على المواد الصحية والادوية وتحسين جودتها منوهة بمجهود مصنعي الادوية ملاحظة بان جودة الادوية المصنعة بتونس ستساهم في تلميع صورة تونس وفتح اسواق امام التصدير مشيرة الى الاستثمارات التي يستقطبها قطاع الادوية وطاقة التشغيل.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.