مثل أمس أمام أنظار الدائرة الجنائية 13 بمحكمة الاستئناف بالعاصمة متهم تورّط في قضية قتل جدت وقائعها بضفاف البحيرة شمال العاصمة وقضي في شأنه بالإعدام شنقا. منطلق القضية كان على إثر إعلام عن فقدان فتاة عمرها 12 عاما وبتعهد القضية من قبل الفرق المختصة توصل الأعوان الى العثور على جثة الفتاة داخل بالوعة وذلك بعد التفطن الى انبعاث رائحة كريهة. وبعرض الجثة على الطيب الشرعي تبين تعرضها الى الاعتداء بالعنف الشديد ثم المواقعة غصبا كما أن الوفاة ناجمة عن خنق. وبإجراء التحريات اللازمة تم التوصل الى الجاني وهو عامل بإحدى حضائر البناء القريبة وتبين استدراجه للفتاة ثم اغتصابها وقتلها وبإحالته على القضاء أدين في الطور الابتدائي وقضي في شأنه بالإعدام. وباستئناف هذا الحكم مثل أمس أمام الدائرة المذكورة وبطلب من القائم بالحق الشخصي قصد تقديم مستندات الاستئناف تم تأخير النظر في الجلسة الى تاريخ لاحق. وأثناء مثوله أمام المحكمة ردّد المتهم بصوت حماسي أنه بريء وطالب المحكمة بإعادة إجراء الاختبار.