في اطار متابعتنا لحكم الاعدام الذي اصدرته مساء اليوم المحكمة الابتدائية بصفاقس نبشت " التونسية " في ارشيف الواقعة قصد الحصول على مزيد من التفاصيل بخصوص اطوار الجريمة التي جدت خلال شهر ماي من سنة 2010 والضحية فيها اصيلةقفصة وهي في الثلاثين من عمرها جاءت الى عاصمة الجنوب لتشتغل باحد المصانع الكائنة بين طريقي منزل شاكر والمطار مقابل جراية شهرية متواضعة ترسل نصيبا منها الى عائلتها الفقيرة وكانت الضحية تقطن مع ثلاث طالبات بمنزل متواضع الى ان تعرضت الى جريمة بشعة على يد شخص من منطقة العويات بصفاقس يبدو انه يشتغل حارسا بمصنع قريب من مركز عمل الضحية وحاول اغتصابها ولما صدته وقاومت عمد الى قتلها بشكل وحشي اذ سدد لها عديد الطعنات بسكين كانت بحوزته ثم اكمل كتم انفاسها بالخنق واثر ذلك القى بها في الوادي القريب من المصنع حيث بقايا الامطار والاوحال ولاحقا قامت الكلاب بنهش اجزاء من اطرافها وتعهدت وقتها فرقة الابحاث والتفتيش بالكشف عن ملابسات واطوار هذه الجريمة التي بدت عصية على الفهم في البداية خصوصا مع عدم وجود وثائق تعريف لهذه الفتاة القتيلة ومع ذلك كثفوا من ابحاثهم خصوصا وان حدسهم قادهم الى ان الامر يتعلق بجريمة غامضة لا بد من كشف طلاسمها وبالفعل انطلقت التحريات الاولية والتحقيقات التي شملت عددا كبيرا من المشتبه بهم الى ان وصلوا الى الجاني الذي وصلت معلومات الى اعوان الفرقة انه حاول عديد المرات التحدث الى الهالكة ووجد منها الصد ولجأ المتهم في البداية الى الانكار وبتفتيشه في البداية لم يعثر المنحققون على أي دليل ادانة لكن بتفتيش المنطقة عثروا على ملابس ملطخة بالدماء وبالبحث فيها تبين انها على ملكه ومع هذا الدليل المادي القوي فان المتهم قال انها دماء حيوان لكن التحاليل المخبرية المجراة اثبتت انها دماء نفس بشرية واكثر من ذلك هي دماء من نفس فصيلة دم الهالكة وبذلك يعد هناك مجال للانكار وتم ايداعه السجن المدني بصفاقس بحالة اياقف الى حين تنظر المحكمة في قضيته غير انه فر ايام الثورة ثم تم القبض عليه مجددا لتتم احالته على انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بصفاقس 1 التي قضت مساء اليوم باعدامه شنقا وكان ما كان من ردود فعل واحتجاج عدد من افراد عائلته صفاقس : الاعدام شنقا لقاتل الفتاة بطريق المطار أصدرت المحكمة الابتدائية بصفاقس 1 مساء اليوم حكما بالإعدام شنقا على شاب في الأربعينات من العمر تعلقت به تهمة قتل فتاة بطريق المطار بصفاقس سنة 2010 وهي جريمة هزت الرأي العام بالجهة حينها وقد تم القبض على هذا المتهم وأودع بالسجن المدني بصفاقس لكنه فر منه خلال الثورة قبل أن تنجح وحدات الأمن في القبض عليه لتتم إحالته اليوم على أنظار المحكمة وكان القرار القاضي بالإعدام شنقا وهو قرار لم يعجب أفراد عائلة المتهم الذين تواجدوا أمام المحكمة الابتدائية واحتجوا على قرار الإعدام قبل أن ينسحبوا من المحكمة .