نشرت مؤخرا امام انظار الدائرة الجنائية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة قضية قتل جدت وقائعها بالمنزه الرابع ثاني ايام عيد الفطر من السنة المنقضية وذهب ضحيتها شاب على يد شقيقه وبطلب من الدفاع تم تأخيرها الى جلسة لاحقة. تعود وقائع القضية الى يوم 2 اكتوبر 2008 وقد جاء على لسان المتهم ان علاقته بشقيقه الضحية كانت شبه مقطوعة منذ سنة 1993 تقريبا نتيجة خلاف وقع بينهما مما جعله وشقيقه لا يتبادلان اية احاديث او مجرد التحية الى حدود تاريخ الواقعة وفي التاريخ المذكور غادر مقر سكناه واحكم غلق باب غرفته بالمفتاح مثلما جرت به العادة واثر قضائه بعض الشؤون وعند عودته الى مقر سكناه فوجئ بخلع قفل باب خزانة تابعة له وبتثبته في ادباشه لاحظ فقدان جهاز حاسوب محمول اضافة الى حقيبة يستعملها في ايداع بعض الوثائق الهامة وقد توجه الى اعوان الامن لاعلامهم عن السرقة وعند عودته الى المنزل استقر بغرفته يشاهد التلفاز وبعد حوالي الساعة قدم في اتجاه غرفته كل من والدته وشقيقه وكانت تصدر عن هذا الاخير بعض الضحكات وباستفساره عن السبب الذي يدفعه للضحك اجابه بابتسامة وتطور الحوار بينهما الى تبادل اعتداء وتشابك بالايدي وتعمد شقيقه صفعه فرد بالمثل ثم تطور الى تبادل اللكمات وقد تهشمت نظاراته واضاف بأن والدهما حاول فك الاشتباك لكنه لم يفلح. وقد فوجئ بشقيقه يلتقط سكينا محاولا الاعتداء عليه ومحاولة منه لمنع الاعتداء واخافة شقيقه التقط قطعة من الحديد محاولا منعه من التقدم الا ان شقيقه تقدم لتسديد طعنة بالسكين ولما ابعد جسده اصيب بشكل لا ارادي بقطعة الحديد التي كان يمسكها فجرح على مستوى رقبته وارتطم بالارض ولم يعتقد اطلاقا بخطورة الاصابة التي لحقت شقيقه. وبعد ختم الابحاث احيل المتهم لمقاضاته من اجل الاعتداء بالعنف الشديد الناجم عنه موت طبق الفصل 208م.إ.ج وقد مثل مؤخرا امام الدائرة المذكورة وبطلب من الدفاع تم تأجيل النظر في القضية الى جلسة لاحقة.