ملعب هوغو شافاز الذي تم تدشينه يوم 5 مارس في لقاء المنتخب الأولمبي الليبي مع المنتخب السوري جمهور غفير جدا طقس ربيعي أرضية معشبة اصطناعيا من الجيل الثالث تحكيم أوغندي يتركب من علي كاليانغو وصاموال كانغو وحسين بوجمبي الانذارات في رصيد هاشم عباس من النادي الصفاقسي ومعتز بن عامر من أهلي بنغازي الأهداف: من نصيب عصام المرداسي 25د وإبراهيم خليل 14د وأفياني 83د. * النادي الصفاقسي: جاسم الخلوفي - أمير الحاج مسعود - هاشم عباس - عصام المرداسي - حمدي رويد (كريم بن عمر 59د) - شادي الهمامي - كريم النفطي - شاكر البرقاوي - بلال بشوش (فرج البنوني) - كواسي بلاز - حمزة يونس. * أهلي بنغازي: وليد ادريسي - ابراهيم عبدة (حامد بدر 80د) - حمد السنوسي - علي سلامة - معتز بن عامر - ابراهيم سيلا خليل - أنيس إدريسي - يونس بلتهام - هاشم دلة - عثمان الفرجاني (أفيانو 46د) - عبد الرحمان العمامي (خالد منصور 46د). رغم غياب ستة لاعبين أساسيين لأسباب مختلفة في تشكيلة أهلي بنغازي ورغم النتيجة العريضة المسجلة في لقاء الذهاب بصفاقس وضغط الجمهور العريض المسلط على الفريق المحلي فإنه دخل المباراة بدون مركبات وهدد مرمى الحارس جاسم الخلوي بانتظام وشكل خطرا دائبا عليه اقترن بالعديد من الفرص الخطيرة التي لم تتأخر لتثمر الهدف الأول عن طريق اللاعب الممتاز الغيني ابراهيم الخليل 14د وقد تطلبت الأجواء الحماسية على الميدان وفي المدارج الاستنجاد بخبرته الواسعة ليضع حدا لهذا الزحف واستغل مخالفتين نفذهما كريم النفطي بدقته المعهودة مرت الأولى بسلام ووجدت الثانية عصام المرداسي في المكان المناسب الذي وجه الكرة بقذفة رأسية خلفية على يمين الحارس 25د معيدا بذلك الأمور إلى نصابها وبالتالي حدّ من هيجان اللاعبين والجمهور وفعلا أعطى الهدف منعرجا للقاء اذ عقد وضعية المحليين وعسّر مهمتهم وبصورة بات معه التدارك والترشح شبه مستحيل فانخفض مستوى اللعب وانعدمت الفرص باستثناء واحدة في آخر الشوط عن طريق حمد السنوسي مرت جانبية. وفي الشوط الثاني تكرّر نفس السيناريو حيث نزل المحليون بكل ثقلهم للهجوم وشكلوا خطرا دائما على الدفاع والحارس الخلوفي فتعددت الفرص الجدية عن طريق أنيس إدريسي أفضل لاعب ابراهيم الخليل ويونس بلتهام الا أن الخبرة قالت كلمتها من جديد ولعب مرور الوقت لفائدة زملاء كريم النفطي ففرض نفسه على الميدان وأضحت المحاولات سجالا بين الطرفين نظرا لتوخّي كل منهما طريقة اللعب المفتوح والجميل وحتى النسق الماراطوني الذي خضع اليه وفرض عليه إجراء 44 مباراة منذ بداية الموسم لم يؤثر على لياقته ومردوده بفضل العمل المركز الذي يقوم به الإطار الفنّي غير أن ذلك لم يمنع من عودة الفرص الجدية لأهلي بنغازي الذي انفرد بالحارس اثر تمريرة ممتازة من ابراهيم الخليل لكن قذفته مرت جانبية (75د) قبل أن يحسم ايفياني سلسلة الفرص بهدف ثان 83د بقذفة رأسية الهبت حماس المتفرجين رغم أن الهدف غير واضح تماما وأقر شرعيته مراقب الخط الذي أكد اجتياز الكرة للخط أثناء تصدي الحارس الخلوفي لها. وكاد الأهلي يسجل الهدف الثالث لولا تدخل أمير الحاج مسعود في آخر لحظة... وطبيعي أن يولد الهدف الثاني شحنة إضافية لدى لاعبي الأهلي في خضم الدعم الجماهيري الكبير فحاولوا مواصلة العرض الشيق الذي قدموه وأكدوا أن فريقهم يزخر بالطاقات البارزة على غرار هاشم بن دلة ومعتز بن عامر ويونس بلتهام وإبراهيم سيلا وغيرهم. وبنتيجة (1-2) يعلن الحكم عن نهاية المباراة بترشح النادي الصفاقسي الذي لم يقدم العرض المعهود منه خارج قواعده ربما بسبب اقتناعه بالترشح مسبقا ولتفكيره في المواعيد القادمة مقابلة عرض ممتع للمحليين الذين أكدوا انهم يملكون فريقا ممتازا.