مرة اخرى يجد النادي الصفاقسي نفسه أمام موعد حاسم وامتحان عسير يتطلب منه جهودا اضافية قصد تجاوز عقبة الأولمبي الباجي بسلام والترشح الى الدور نصف النهائي لكأس تونس الذي يعلق عليه الجميع آمالا عريضة لانقاذ الموسم بتتويج محلي، ورغم أنه يتمتع بأسبقية عاملي الميدان والجمهور ووجود الاولمبي الباجي في وضع حساس يتطلب منه التركيز الكامل على سباق البطولة لتفادي النزول وما يتولد عنه من تمكين بعض العناصر من الراحة فإن خبرة أبناء الشمال في الكأس تفرض على أبناء غازي الغرايري الحذر المطلق حتى لا يغادرها في عقر داره ويواجه بقية التزاماته في نهاية الأسبوع في كأس الاتحاد الافريقي امام الشبيبة الرياضية الايفوارية ويوم 25 افريل الجاري امام الوداد البيضاوي في لقاء العودة للدور نصف النهائي لدوري أبطال العرب بمعنويات مرتفعة تؤهله لانهاء الموسم كأحسن ما يكون. غياب وعودة سوف تشهد تشكيلة اليوم تعديلات جديدة بسبب الظرف الذي يمر به النادي ويملي عليه حتمية تشريك العدد الأكبر من الرصيد البشري تجنبا لارهاق البعض وتبعا لذلك سيتغيب فرج البنوني بسبب الانذار الثالث مقابل عودة حمزة يونس الذي استنفذ العقوبة المسلطة عليه بأربعة أسابيع وكذلك بلاز كواسي بأسبوع وتبعا لذلك ينتظر أن يعول المدرب على كل من المرداسي والنفطي ورضوان الجوهري وهيثم المرابط وشادي الهمامي وكواسي بلاز ودومينيك مع امكانية الاستنجاد بصوما نابي وهيكل قمامدية وشاكر البرقاوي أثناء اللقاء.