مسؤول يوضّح: ''فمّا مراجعة في أسعار العرس'' في مسبح البلفيدير    ولاية نابل قطعت خطوات هامة في رقمنة المنظومة الصحية (المدير الجهوي للصحة)    وزير الفلاحة يفتتح موسم الحصاد بزغوان في ظل تقديرات جهوية بانتاج في حدود مليون و 131 الف قنطار    ورشة عمل بتونس العاصمة لاطلاق برنامج ارضي تونس للحد من تأثيرات التغيرات المناخية على انتاج الحبوب والزياتين    المنستير: تخصيص كميات استثنائية من مادة الفرينة للمخابز بالمناطق الشاطئية خلال الموسم الصيفي (المدير الجهوي للتجارة)    النجم الساحلي ينفي الأخبار الرائجة حول المكشر    روسيا تغلق المجلس الثقافي البريطاني    ''شنوّة السرّ إلّي مخبّي'' وراء جبل عرفات؟    جورجينيو يودع آرسنال من أجل كأس العالم للأندية !    المنتخب التونسي يواجه نظيره المغربي في دربي مغاربي كلاسيكي استعدادًا لتصفيات مونديال 2026    بلدية سليانة تستعدّ لعيد الإضحى تحت شعار "عيد دون جلود"    إسبانيا تواجه فرنسا في مباراة مثيرة ضمن نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية    بطولة رولان غاروس: ديوكوفيتش يفوز على زفيريف ويضرب موعدا مع سينر في نصف النهائي    كأس العالم للأندية: تشيلسي يعزز خياراته الهجومية إستعدادا لمواجهة الترجي الرياضي    مدنين: إحباط تهريب هواتف بقيمة تفوق 690 مليون وفتح تحقيق أمني عاجل    عاجل/ أمطار منتظرة عشية اليوم بهذه الولايات..    مدنين: إحباط عملية تهريب هواتف جوالة بقيمة تقارب 700 ألف دينار    إقبال قياسي على لحوم الدواجن في عيد الأضحى بتونس    عاجل/ إيقاف عشرات الحجاح يحاولون التسلل إلى مكة سيرا على الأقدام عبر الصحراء..!    مشهد مهيب.. الحجاج على جبل عرفة (فيديو وصور)    زلزال بقوة 5.0 درجات يضرب هذه المنطقة..#خبر_عاجل    "لسان بايدن" تنقلب عليه لتكشف عن فضيحة    ترامب يحظر على الطلاب الأجانب الدراسة في جامعة هارفارد لمدة 6 أشهر    مسيرات حماس تعود للتحليق.. تهديد جديد يُربك الجيش الإسرائيلي    معدات طبية جديدة تعزز خدمات مستشفى بن عروس    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    عمره عامان.. وفاة رضيع بعد أسابيع من التعذيب على يد جديه    رئيس الجمهورية: لا مجال للتفريط في مؤسّساتنا ومنشآتنا العمومية، وسيتمّ تحميل المسؤولية القانونية كاملة لمن خرّبها    بينها 4 بلدان عربية: ترامب يحظر دخول مواطني 12 بلدا لأميركا    في يوم عرفة: الصحة السعودية تؤكد على الحجاج استخدام المظلات للوقاية من ضربات الشمس    على عرفات: ضيوف الرحمن يؤدون ركن الحج الأعظم    كسوة الكعبة..أغلى كسوة فى العالم تصنع من الذهب الخالص والفضة والحرير..وهذه تكلفتها..    وزارة الدفاع الليبية ترحب بترتيبات "المنفي" لإخلاء طرابلس من المظاهر المسلحة وجهاز الردع يدعم المبادرة    في تونس، السفير الإيطالي يحتفل بعيد الجمهورية ويدعو إلى شراكة متوسطية أقوى    بدء تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات لأداء ركن الحج الأعظم    نحو رقمنة شاملة للقطاع السياحي    المُثَلَّثُ الشُّجَاعُ والمُسْتَطِيلُ اُلذَّكِيُ    وزارة الشؤون الثقافية تنعى الكاتب حسونة المصباحي    أخصائية في التغذية ل«الشروق»...نصائح لتفادي الأخطاء الغذائية!    البنك المركزي يدعو لتأمين استمرارية عمليات السحب من الموزّعات خلال العيد    رواية "مدينة النساء" للروائي التونسي الأمين السعيدي.. يوتوبيا مضادة في مواجهة خراب الذكورة    طليقة احمد السقا تخرج عن صمتها لأول مرة    تظاهرة "لنقرأ 100 كتاب" للتشجيع على المطالعة والاحتفاء بالكتاب والكتابة    جلسة عمل استعدادا للمشاركة التونسية في المعرض الكوني "اكسبو اوساكا 2025" باليابان    لمن يُعانون من مشاكل المعدة... نصائح ضرورية قبل تناول لحم العلوش في عيد الأضحى    الكاف: وزير التربية يتابع سير بكالوريا 2025    ثماني سهرات فنية ضمن برمجة الدورة 49 من مهرجان دقة الدولي    يا تونسي، هل أنت مستعد ل''حجة علوش'' صحية؟ !    منوبة: بلدية هذه المعتمدية تُعلن عن موعد رفع الفضلات والجلود بمناسبة عيد الأضحى 2025    نسور قرطاج يحطّون الرحال في فاس: مواجهة نارية أمام المغرب بحضور 40 ألف متفرّج    التوقعات الجوية لهذا اليوم..    صور: وزير الشؤون الدينية يعاين ظروف إقامة الحجيج التونسيين بمكة المكرمة    النقل البري: 92 سفرة إضافية وتأمين رحلات استثنائية بمناسبة عيد الأضحى    محمد علي بن رمضان ينتفل رسميا الى الاهلي المصري    عاجل/ رئيس الدولة يتخذ قرار هام..وهذه التفاصيل..    مجلس وزاري مضيّق يتخذ هذا الاجراء..#خبر_عاجل    بمناسبة عيد الأضحى.. تعرف على الطريقة الصحية لتناول اللحوم لمرضى السمنة والسكري..    عاجل : الصحة السعودية تحذر الحجاج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شركة النقل الحضري توضح.. لكن!
مظاهر اجتماعية
نشر في الصباح يوم 30 - 07 - 2007

ورد علينا توضيح من شركة النقل الحضري بتونس في خصوص ما كتبته الأسبوع الماضي في هذا الركن بالذات عن الزيادة في أسعار التذاكر التي قلت، وقال الناس أيضا، إنها مشطة ولا مبّرر لها
ومن هذا التوضيح نورد لكم ما يلي: «لم يطرأ أي تعديل لتعريفة تذاكر السفر على خطوط شركة النقل الحضري لتونس منذ 22 أكتوبر 2005 في الوقت الذي أرتفع فيه سعر المحروقات في خمس مناسبات والأجر الأدنى المضمون في مناسبتين وارتفع سعر اقتناء الحافلة ب 25 الف دينار وسعر المطاط والدهن وقطع الغيار بنسب متفاوتة. ولا مجال لمقارنة تعريفة شركات النقل الأخرى نظرا لاختلاف صبغتها القانونية (عام وخاص). واعتبارا لما سبق عرضه فإن تعديل التعريفة ب 60 مليما «ضربة وحدة» يعتبر، مقارنة بما تتحمله الشركة من أعباء تثقل كاهلها، زيادة زهيدة للغاية حيث كان من المتوقع ان ترتفع الى مستوى أعلى لولا حرصنا على المحافظة على المقدرة الشرائية للمواطن والحدّ من انعكاساتها على «حساب نفقاته الخاصّة». إذن ليس هناك زيادات مشطة كما يدعي صاحب المقال وان ما حصل منذ 15 جويلية 2007 له أكثر من مبرّر».
على هذا الردّ أريد أن اعقب في كلمتين خفيفتين لأقول: إن صاحب المقال لايدّعي لأنه يعيش مع سفرات الشركات 7 أيام في الأسبوع وهو يعرف ومتأكّد من أن الزيادات (التعديل كلمة غامضة فلماذا لا تقولون زيادة.. و«طاح راح»؟) تمت أكثر من مرّة منذ التاريخ المذكور..»؟!
هل هذا العذر مقبول؟!
أسعار الخضر والغلال لدى أصحاب المحلاّت أرفع بكثير من أسعار العديد من الأدوية. ومن هنا جاءت تسمية «فارماسيات» عندما نتحدث عن محلاّت تتزود من سوق الجملة وتحصل على فواتير فيها عادة سعر الشراء وسعر البيع وهامش الربح لكن دلوني على خضار واحد يطبّق هذا القانون. وأدهى من هذا أن إدارة سوق الجملة تعطي الأسعار كل يوم عبر الإذاعة وتقول لنا إن البطاطا مثلا سعرها «من.. الى.. ».. وفي الأسواق ومحلات الخضر لا نجد «من» أبدا بل لا نجد الا «الى».. وقد سألت العديد من الخضارين لماذا أسعارهم مرتفعة ولماذا لا يتقيدون بالقانون المنظم لتجارتهم فهل تدرون بماذا يجيبون؟! إنّهم جميعا يقولون: «لو طبقنا تعريفة الحاكم يلزمنا نسكرو محلاتنا بعد جمعة واحدة وإلا جمعتين»!! وقالوا أيضا ان عليهم ان يدفعوا معاليم الكراء.. والماء والكهرباء.. والأداءات.. وإنهم لا يستطيعون ذلك لو طبقوا التعريفة.. وهكذا نرى إذن ان المسألة مرتبطة ببعضها البعض.. ولعلّ شركة النقل هنا تجد عزاء لنفسها لأنها ليست الوحيدة التي «تخلّص من راس المواطن».
لم أفهم هذه الفلسفة!
سعر المشروبات الغازية زاد أيضا منذ مدة عند تجار التفصيل وعلى سبيل المثال صار سعر القارورة البلاستيكية من فئة لتر واحد بدينار و150 مليما بينما سعر قارورة لتر ونصف 1300 مليم.. الفرق إذن 150 مليما فحسب.. وبكل صدق لم أفهم هذه الفلسفة التي جعلت أحد الظرفاء يصّر على شراء نصف «اللتر الزائد» ب 150 مليما فقط وقال للبائع: «ما حاجتيش بالليترة.. حاجتي بالنصف الفوقاني برك»!!
ناموس مبجّل؟!
لاحظ الناس في هذه الصائفة غياب الناموس عن بعض الأحياء الشعبية القريبة من العاصمة لأن بلديات تلك الأماكن قامت بواجبها نحو المواطن. لكن الناموس لم يغب عن أحياء أخرى مثل المروج والسيجومي وأحياء الزهور وذلك ببساطة لأن البلديات في هذه الأحياء تحترم الناموس ولا تريد إزعاجه طالما أنه يزعج المواطن ولا يزعج البلديات. وقد لا نستغرب لو أن «نواميس» الأحياء التي فيها «حرب بلدية» ضدّها تهاجر الى الأحياء الأخرى فتلقى الدلال والتبجيل والتقدير..!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.