بعد اختتامه امس لبرنامج تحضيراته لمقابلة الدور نصف النهائي من سباق الكأس التي سينزل فيها عشية غد في ملعب المنزه ضيفا على الترجي الرياضي سيتحول مجال الاهتمام بالنسبة للاتحاد المنستيري باشراف اطاره الفني بقيادة المدرب لطفي رحيم الى الجانب المتعلق بالاعداد النفسي حتى موعد ضربة البداية للمقابلة والرهان الذي سيكون منشود الكسب من قبل زملاء هشام السيفي هو الظفر لاول مرة في تاريخ الجمعية بتذكرة الترشح للدور النهائي. الركلات الترجيحية في البال التحضيرات والى جانب ما تضمنته على مستوى الرسوم التكتيكية المنتظر اتباعها في هذه المقابلة التي ستكون الثالثة بين الفريقين هذا الموسم مع اختلاف الهدف هذه المرة اولى فيها المدرب لطفي رحيم الجانب المتعلق بالتدرب على الركلات الترجيحية المكانة التي يستحقها وامكانية اللجوء اليها في مثل هذا الدور المتقدم من السباق تبقى واردة الحصول وهذا على غرار ما عرفت به منافسات الكأس في كامل محطاتها وحصص تطبيقية للغرض جرى تجسيمها في الجزء الاخير من التحضيرات. توفر الاختيارات في الرصيد البشري بحكم ان الفريق قد استعاد كامل عناصره بما في ذلك من تم تمكينهم من راحة اجبارية امام امل حمام سوسة تحسبا لمفاجآت ارتفاع رصيد البطاقات الصفراء ستتوفر امام الاطار الفني كل الاختيارات في مجال تحديد التركيبة المثالية والمتناغمة للتشكيلة الاساسية والاستعدادات ستكون الفيصل بدون شك بين المرشحين ومن ستضمهم القائمة التي سيدخل بها المباراة وفق الاختيارات التكتيكية. منحة غير محددة القيمة على عكس المناسبات الماضية التي تطلبت وعد اللاعبين بمنحة مالية محددة في صورة الفوز وذلك من اجل حفزهم على مزيد البذل اختار رئيس الجمعية زهير الشاوش هذه المرة وعد اللاعبين بمنحة ذات بال دون تحديد مبلغها في صورة الفوز بتذكرة الترشح للدور النهائي وفي ذلك اكثر من معنى بدون شك بعد تغيير التوجه والمهم بالنسبة للاعبين هو الترشح وقيمة الحافز المادي ستظهر في الابان. على وقع الحدث المقابلة المنتظرة امام الترجي الرياضي جعلت المدينة ومن خلال انصار الجمعية تعيش على وقع الحدث فلا حديث في مختلف الاوساط الا عن هذه المباراة مع التكهنات والحظوظ من اجل الترشح لنهائي الكأس لاول مرة. ومن جهة اخرى يتواصل في مستوى ادارة الجمعية ومن خلال هيئة الاحباء التي يرأسها مراد اللطيف الاعداد لنقل الاحباء الى العاصمة مع توفير متطلبات الدعم المعنوي للاعبين وقد انطلقت امس بالتوازي مع ذلك عملية بيع التذاكر في مقر الجمعية للانصار. والى جانب احباءه الذين سيتحولون من المنستير سيجد الفريق المؤازرة من ابناء المدينة من المقيمين والعاملين في العاصمة والولايات المجاورة وذلك على غرار المناسبات الماضية.