ترشح الاتحاد المنستيري للدور النهائي للكأس لاول مرة في تاريخ الجمعية والذي جاء بعد ازاحة للترجي الرياضي صاحب الارقام القياسية عقب الفوز عليه بنتيجة (3 2) في مباراة الدور نصف النهائي التي جمعت بينهما اول امس في الملعب الاولمبي بالمنزه وشكل الحدث في مسيرة الاتحاد منذ ميلاده سنة 1942 ويمكن اعتباره بالانجاز الذي انتظرته الاجيال التي تعاقبت في الانتماء للجمعية في مختلف المواقع والمهم انه تحقق باعتبار ان اجتياز عقبة الترجي الرياضي في عقر داره ليس بالامر السهل وهذه المحطة ستكون وراء التمهيد لتحقيق الاهم في الدور النهائي يوم 28 ماي الجاري في رادس وبالتالي لتحقيق الحلم متكاملا. الترشح للدور النهائي عاشت على وقع الاحتفال به المدينة الى ساعة متأخرة من ليلة اول امس وكرنافالات السيارات جابت مختلف الشوارع الى جانب الاستقبال الكبير الذي خص به اللاعبون والاطار الفني والمسير مع المرافقين والتهاني جاءت للجمعية من كل الجهات. ترشح العزيمة والانضباط التكتيكي والطموح المدرب لطفي رحيم وصف الترشح بالتاريخي وقد تولد عن عزيمة اللاعبين الشبان وانضباطهم التكتيكي اضافة الى الطموح الذي كان يغذيهم من اجل تحقيق الانجاز مضيفا بان التغييرات التي ادخلها على التشكيلة تدخل في اطار تطبيق مضمون الخطة التكتيكية التي وقع اعتمادها والتي لم تكن بالمرة وفق ما ذهب اليه البعض واشار الى انه وبعد الوصول الى النهائي ليس هناك اي اختيار في خصوص المنافس تماما مثلما افرزته قرعة نصف النهائي ولذلك من الضروري الاعداد للقادم من مختلف الجوانب والاتحاد جدير باعتلاء منصة التتويج لتحقيق حلم اجيال. وفي خصوص سبب اقصاءه من قبل الحكم اليوناني قال انه طلب منه تمكين دكتور الفريق من الدخول لاسعاف اللاعب ماهر الحناشي وقد خاطبه بالانقليزية لا اكثر ولا اقل وانه لم يحتج. في انتظار الجرعة الثانية رئيس الجمعية زهير الشاوش الذي اسعده الترشح الى جانب العائلة الموسعة للاتحاد وفي كل المواقع باعتباره الحدث التاريخي وبالاضافة الى اشادته بالجهود التي بذلها الاطار الفني مع انضباط اللاعبين ودعم الاحباء لم ينس الهيئة السابقة التي مهدت لهذا الانجاز معتبرا اياه بمثابة الجرعة الاولى وهي في انتظار لاحقتها الثانية. منحة هامة للاعبين لئن لم يحدد رئيس الجمعية مقدار المنحة للاعبين قبل المباراة وهذا على عكس العادة فان ما تسرب بعد تحقيق الترشح في مضمونه اشعار بان هذه المنحة ستكون هامة جدا ولم يحصل ان تحصلوا عليها في السابق ومن شأنها ان تشكل حافزا معنويا هاما لهم في محطة الاعداد للدور النهائي والاكيد ان مقدارها سيكبر عند التتويج.