يعتبر الفنان رؤوف بن يغلان من الأسماء المسرحية الهامة التي ساهمت في العديد من الأعمال واستطاعت أن تقدّم رؤى جديدة وطريفة، ابن يغلان غاب عن الساحة الفنية التونسية وعبّر في عديد الأحيان عن غضبه من واقع أقصاه ورفض أعماله حسب ما أدلى به من تصريحات. ويبدو أن هذا الفنان قرّر الاستقرار بفرنسا ليقدّم انتاجاته هناك، وكلّنا يتذكّر مسرحية «نعبّر وإلا ما نعبّرشي» هذا الانتاج سيعيد اليه صاحبه الحياة من خلال صياغة جزء ثان سيكون باللغة الفرنسية ويبدو أنه فرغ من إعداده وسيلتقي بالجمهور الفرنسي يوم 24 ماي وتتعرّض المسرحية الى شخصية فرنسي ينزح الى تونس ويستعين بتونسي ليعرّفه بخصوصيات المجتمع المحلي وهنا تتعقّد الامور وتتشابك المواقف ويتصاعد النّسق المسرحي. لكن السؤال المطروح هنا هل سيقتصر ابن يغلال على عرض هذا العمل في فرنسا أم أنه سيتواصل من خلالها مع الجمهور التونسي. نبيل