عندماتسلم الترجيون رمز البطولة فوق منصة التتويج جنحوا مع النسر مباشرة الى جمهور الفيراج اعترافا له بما قدمه من دعم لامشروط للاعبين والذي ساهم بدور فعال في تألق الترجيين ذلك ان هذا الجمهور هو الذي ينقذ الفريق كلما زلت به القدم وتاه هنا أو هناك لكن الانصار لم يبخلوا عليه بالمرة بهذا الفيض من الدعم ليستعيد الانفاس ويكون في الموعد مع تحقيق النتائج الايجابية. ومن رادس تحول الجميع في مواكب احتصالية رائعة زادها اللونان الاحمر والاصفر جمالا وبهاء حيث غلبت ازياء الترجي على اللباس المدني وانتصبت الاعلام والرايات في مقدمة افواج المحتفلين وتضاربت الشماريخ الملونة والتي كانت محضورة واصبحت متواجدة بقوة. وسار الجميع الى حديقة الرياضة «ب» حيث تجمهر المحبون وتعانقوا لما حلت حافلة اللاعبين محملة بنسر البطولة وهتف الجميع هناك واختلط الانصار بالمسؤولين وباللاعبين في اجواء منعشة. ومن الحديقة سارت القافلة الى معقل الجمعية بباب سويقة وهب الترجيون من كل حدب وصوب نحو الحلفاوين وباب سويقة وتجمع الانصار ببطحاء باب سويقة تحت انغام الفرق الموسيقية التي يعج بها باب سعدون انها ليلة ليلاء عاشها الترجيون حيثما تواجد وانصهر فيها حب الجمعية بالافتخار بما انجزته وكسب خلالها الجميع رهان التتويج الاول لهذا الموسم في انتظار ان يقترن ذلك بالحصول على كأس رابطة الابطال العربية في نفس الملعب ملعب رادس الذي يبقى مسرح أعراس كرة القدم على جميع الواجهات.