«ان المقاربة التي تنتهجها بلادنا لدعم اندماج الشخص المعوق تقوم ايضا على المساواة بين الجنسين، وهو توجه سنعمل على مزيد اشاعته في اطار رئاستنا الحالية لمنظمة المرأة العربية، تكريسا للخيارات الداعمة للمرأة ولمبادئ المساواة وللعدالة وتكافؤ الفرص بين الجنسين». في افتتاح اشغال الندوة الدولية الخامسة للفيدرالية الافريقية لفنيي تقويم الاعضاء «FATO الاعاقة والتكنولوجيات» 27 أفريل 2009 «.. ان المرأة بصفة عامة بما في ذلك المرأة العربية مازالت تتعرض بدرجات متفاوتة الى جملة من الضغوط الاجتماعية والثقافية التي تحد من مشاركتها في الحياة العامة وتنمية قدرتها ووعيها وتحقيق ذاتها وضمان أمنها الاجتماعي والاقتصادي.. كما ان معاناة المرأة من العنف تزداد حدة نتيجة للنزاعات حيث يشير تقرير برنامج الاممالمتحدة الانمائي الى ان المرأة هي أكثر من يعاني من وطأة الاحتلال والحروب كما هو الحال في فلسطين والعراق والصومال وسائر البلدان التي تتعرض لنزاعات مسلحة ولعله من المفيد ان نفكر اليوم في احداث /لجنة المرأة العربية للقانون الدولي الانساني/ في نطاق منظمة المرأة العربية لتكون رافدا للجهود العالمية والاقليمية والوطنية الهادفة للدفاع عن القانون الدولي الانساني والحث على احترامه ونشر ثقافته لفائدة المرأة»... في افتتاح اشغال المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية حول «المرأة في مفهوم وقضايا أمن الانسان.. المنظور العربي والدولي» ابو ظبي نوفمبر 2008 «المرأة التونسية اليوم عنوان بارز لحداثة مجتمعنا، وركن ثابت في هويته الاصيلة، وحصن متين لقيمنا ومبادئنا الحضارية العريقة، وجدار منيع امام التطرف والتعصب والانغلاق بأشكاله المختلفة. وقد أقام المشروع الحضاري للتغيير ثوابته الفكرية في مجال ترسيخ حقوق المرأة على مبدا التواصل مع المد الاصلاحي، وارتقى بها الى منزلة الخيار الاستراتيجي، واصبحت هذه الحقوق مكونا اساسيا من مكونات المفهوم الشامل لحقوق الانسان، وجزءا لا يتجزأ من مشروع حضاري طموح. وطبيعي ان يتناسب دور المرأة في تجذير قيم الجمهورية ونشر ثقافتها، وتعزيز جمهورية الغد بأهدافها وأبعادها السامية مع المكانة التي تحظى بها في النظام الجمهوري»... في افتتاح الندوة الوطنية حول «النظام الجمهوري ودور المرأة في ترسيخ قيم المواطنة وتعزيز مسار التنمية».