ذكر أحد أحباء النادي الإفريقي أثناء الجلسة العامة وهو من مجاز الباب أنه تعرض لمأساة لن ينساها ما دام حيّا وحدثت له أثناء اجتماع نظمته خلية أحباء الأحمر والأبيض بمجاز الباب عندما كان كمال إيدير رئيسا للجمعية بحضور مئات الأحباء ذلك أن بعض المسؤولين المحليين والجهويين حجزوا سيارته بالمستودع البلدي لمدة عام كامل... وأكثر من ذلك تعرض للاعتداء بالعنف من قبل أحد أعوان الأمن مما تسبب في بتر ساقه حتى أنه أصبح عاجزا عن المشي ولا يتنقل إلا بكرسي متحرك وقد حضر على متنه أثناء الجلسة العامة ليروي هذه المأساة التي تأثر لها كل الاحباء وقد عاد باللائمة على المسؤولين في ذلك الوقت وفي مقدمتهم كمال إيدير الذي لم يتدخل على حد قوله لمساعدته كما أن المسؤولين الجهويين في باجة والمحليين في مجاز الباب آنذاك لم يستمعوا إليه بل قالوا له إنهم لا يعترفون بالنادي الإفريقي وكان عليه أن يشجع ويساند النادي المجازي والأولمبي الباجي بما أنه من متساكني مجاز الباب التابعة لولاية باجة...