صفاقس الصباح الحضور المتميز في اللقاء الافتتاحي والنتيجة الحاصلة بعد لقاءي الجولة الافتتاحية 6 اهداف لهدف في لقاء اكابر على حساب فريق محترم لكنه غير جاهز هو مستقبل القصرين.. هذه الحصيلة اعتبرها الجميع مكسبا هاما وانطلاقة موفقة للتراهن من اجل البطولة وبقية الالقاب الوطنية والدولية.. لمعرفة حقيقة ما يجري في الفريق الاول لعاصمة الجنوب كان لنا حديث الصراحة مع النائب الاول لرئيس النادي المنصف خماخم الذي اجابنا بكل اريحية ووضوح عن اسئلتنا في اول تصريح له منذ انطلاق الموسم الرياضي الجديد.. في فترة خير فيها عدم التصريح واخذ مواقف. * بادرناه بالسؤال عن رأيه في السداسية التي حققها ابناء الممرن الجديد الجزائري عبد الحق ايت جودي وكيف يقيم عمل اللاعبين والممرن الجديد الذي عوض غازي الغرايري؟ قائلا: قبل كل شيء لابد ان نضع الامور في نصابها وان نؤكد بما لا يدعو للشك ان طريق النجاح وسبيل التألق ولعب الادوار الاولى ونيل الالقاب مرتبط بالاساس بأربع كلمات اساسية اولها الجمهور الذي لابد ان يقف وقفة الرجل الواحد بالاقبال على الاشتراكات على غرار الافريقي والترجي وان يبتعد عن خدمة الاشخاص والبحث عن المشاكل الهامشية التي تعطل مسيرة فريق عتيد يعج بالطاقات المبدعة فما على جمهورنا العزيز الا مؤازرة فريقهم في السراء والضراء مع متابعة لقاءاته في صفاقس وخارجها وان يتفطن لمحاولات من لا تهمه مصلحة جمعية بعثت لتبقى مدرسة للاخلاق العالية والفن الكروي الرفيع والوطنية الخالصة.. اما الحلقة الثانية فهي اللاعبين فلابد ان يفقه هؤلاء انهم ينتمون لفريق عريق محترف لا مكان فيه لغير المحترف كليا ولمن لا يحترم ميثاق الرياضي والمثالية المطلوبة فوق الميادين وخارج الملاعب ولا داعي للتأثر بنتيجة عريضة لتصبح مصدر افراط في الثقة او ادخال الشك في نفوس اي لاعب اذا ما حصلت نتيجة غير مرضية او دون المتوقعة اما الحلقة الثالثة فهي الاطار الفني الذي يجمع الممرن ومساعديه لابد ان يعرف الجميع ان كرة القدم اصبحت علما واضح المعالم وتخطيطا محكما يعتمد على استراتيجية ذكية لتحقيق الاهداف المنشودة وتلافي العثرات.. وتبقى الحلقة الرابعة والاخيرة هي الهيئة المديرة التي لابد ان يحترم ويقدس في عمل اعضائها الجدية والتناغم والتآخي وتجاوز كل العراقيل التي تحصل بفعل القدر او بسبب تصرفات البعض بعقلية احترافية وحكمة تتماشى وقيمة فريق تخطى حدود الثمانية عقود في العمل المضني واعتقد ان هيئة الاحباء الجديدة برئاسة عبد العزيز الهدار قادرة على الاضافة ولم الشمل للاحباء وللحقيقة اقول لا يمكن الحكم على اي فريق والتكهن له بلعب الادوار الاولى الا بعد المرحلة الاولى قبل الراحة الاجبارية اي بعد خمسة لقاءات واعتقد ان المستوى العام سوف يكون هذا الموسم محترما واعتبر ان النتيجة الحاصلة لابنائنا اي الانتصار بصفاقس في لقاء افتتاحي امام مستقبل القصرين الذي يفتقد ابناؤه للحضور البدني والنفساني لا يمكن اعتباره انجازا كبيرا ورغم انني احترم ما يقوم به الممرن عبد الحق اية جودي من عمل جدي في ظروف تختلف عن التي عمل فيها الممرن السابق غازي الغرايري فلابد ان يواصل تحضير اللاعبين على جميع المستويات وكذلك ظروف المقابلات القادمة مع دراسة الفرق المنافسة.. * اما عن امكانية التفريط في الثلاثة افارقة الذين تلقوا عروضا من فرق عربية واوروبية ويرغبون في ذلك وهم دومينيك داسيلفا ونابي صوما وبلاز كواسي فأجابنا السد المنصف خماخم ان كل لاعب بالنادي الصفاقسي «للبيع» ويمكن التفريط فيه مهما كان اسمه شريطة ان يكون العرض المقدم يرضى اللاعب ويقنع الهيئة المديرة التي يعمل اعضاؤها بطريقة حضارية وتنسيق تام وتشاور قبل اخذ القرارات.. * لكن هناك من يؤكد ان الجمعية لم تتخلص بعد من الخلافات بين جماعة العاصمة مقر اقامة وعمل رئيس النادي السيد المنصف السلامي وجماعة صفاقس الموالين للمنصف خماخم ويبقى الخلاف بين المنصقين قائما لكنه يختفي احيانا ويطفو على السطح احيانا اخرى؟ بصراحة لم تعد هناك خلافات كما يتوقع البعض او هيئتين وموقعين بين العاصمة وصفاقس ولا ابالغ اذا قلت ان حكاية الخلاف بين المنصقين «خرافة امي سيسي» اليوم وتجاوزتها الاحداث والجديد في هذه الفترة والسائد في العمل اليومي للهيئة التناغم والتشاور بين الجميع والمهم تحقيق الاهداف السامية والتحضير لمستقبل زاهر للجمعية هو البحث عن مصادر تمويل وتوفير الضروف الملائمة للنجاح واعود مرة اخرى واقول ان مفتاح النجاح بيد الجماهير وتضحيات الغيورين على النادي الصفاقسي بدون حسابات مسبقة وخدمة الاشخاص على حساب الجمعية. * يعني انك راض على الحفل الذي نظمه مؤخرا النادي وتم فيه جمع 150 الف دينار في وقت طالب فيه بكل وضوح رئيس النادي المنصف السلامي ب400 الف دينار وقد حصلت فيه غيابات بالجملة لرؤساء سابقين مثل صلاح الدين الزحاف وجمال العارم ومحمد علولو واسماعيل البقلوطي وعبد العزيز بن عبد الله؟ اعتبر ان المجهودات التي قام بها الرئيس السابق لطفي عبد الناظر ومن سانده لتنظيم سهرة غنائية باحدى النزل الفخمة بعد غياب عدة سنوات كانت موفقة واعتقد ان غياب عدد من الرؤساء السابقين لاسباب شخصية لا يعكر جو النادي ويبقى التآخي هو السائد ولابد من القيام ببوادر تنفع النادي وتخدم الرياضة واهدافها السامية التي بعثت من اجلها.