تونس الصباح: بعد لقاء المنزه أمس تتواصل اليوم مقابلات الجولة الثانية للبطولة وفي البرنامج خمس مقابلات باعتبار أن ترجي جرجيس يستضيف النجم الساحلي الاربعاء المقبل. يتصدرها طبعا اللقاء التقليدي بين الملعب التونسي والترجي الرياضي والذي جاء مبكرا هذا الموسم لكنه يسجل اقبالا جماهيريا كبيرا للغاية على عكس المواسم الماضية. مايكل... جاء نقول هذا لأن الفريقين يملكان في الوقت الحاضر الأوراق التي تجعل منهما منافسين مهابين فالترجي بطل الموسم الماضي والذي حافظ على جل تركيبته يسجل اليوم عودة مدافعه العابدي ومهاجمه مايكل اينرامو وتخلفهما في جولة الافتتاح لم يمنع أسامة الدراجي ورفاقه من دخول السباق بانتصار على الأولمبي الباجي. ...وألباز... هنا هذا الانتصار الذي يسعى الترجيون اليوم الى دعمه على حساب منافس يلوح براية العودة القوية الى الساحة للعب الأدوار الأولى واستعادة الماضي المجيد لفريق باردو. ويحق لأبناء البقلاوة أن يلوحوا بذلك ما دام الفريق عرف في سوسة كيف يعود بنقطة التعادل على حساب النجم الساحلي ويسجل اليوم الظهور الأول للاعبيه البرازيلي الذي قيل عنه الكثير لياندرو ألباز والذي سيجد بجانبه خمير والجديدي مما يكسب خط الهجوم خطورة. إذن فرجة ولقاء مفتوح بين البقلاوة والمكشخة فلمن الأسبقية هذا الموسم؟ تبديد الشكوك صاحب سداسية الجولة الافتتاحية النادي الصفاقسي ينزل في ضيافة الأولمبي الباجي في لقاء يسعى خلاله المحليون إلى تأكيد المردود المقنع رغم الهزيمة أمام الترجي والسعي لكسب النتيجة ما داموا على أرضهم وأمام جمهورهم في حين يسعى النادي الصفاقسي إلى تأكيد القوة الهجومية الضاربة للاعبيه وتبديد الشكوك واثبات العودة المدوية إلى الساحة للعب الأدوار الأولى. الحيلة في ترك الحيل صاحب مفاجأة جولة الافتتاح أمل حمام سوسة الذي حقق ثلاثية كاملة في مرمى نادي حمام الأنف برادس سيكون اليوم أمام جماهيره في استقبال النادي البنزرتي الذي حول الهزيمة بهدفين الى تعادل في طعم الانتصار أمام الاتحاد المنستيري. فأي وجه إذن لأبناء شهاب الليلي الذين اتخذوا شعار السعي لضمان البقاء طريق للتواجد مع الكبار وأي رد فعل لأبناء العربي الزواوي الذين يملكون فريقا متكاملا من الشبان؟ فاللعب بدون ضغوطات يغلب على هذه المواجهة التي بدون حسابات. دخول صف«الكبار» الاتحاد المنستيري اعتبر من الساعين لدخول صف «الكبار» لكن جولة الافتتاح لم تمكن الفريق من إثبات ذلك في بنزرت واليوم يسعى أبناء الجويلي لاستغلال عامل الميدلان والجمهور لتحقيق ذلك، لكن المنافس ليس الا قوافل قفصة الذي انتدب قافلة من اللاعبين القادرين على تقديم الاضافة واكدوا دلائل ذلك خلال لقاء الفريق بالنادي الافريقي في قفصة. فلمن التأكيد على صلابة الفريق اليوم للمحليين أم الزائرين؟ مداواة الجراح كل من تابع الأجواء التي تمت فيها تحضيرات الفريق للموسم الجديد يتأكد أن مستقبل القصرين واجه جميع أنواع الصعوبات المطروحة ومن الطبيعي والحال تلك أن ينهار في صفاقس لكن بعد أسبوع آخر من الاعداد والتركيز يمكن لأبناء القصرين تجاوز المرحلة بسلام خصوصا وهم يلعبون اليوم على أرضهم وأمام جمهورهم رغم أن منافسهم اليوم ليس إلا نادي حمام الأنف الذي سعى الى ترميم الفريق بانتدابات لها وزنها فمن سيداوي جراحه بآلام الآخر؟