تونس الصباح رغم أن كل اللاعبين الذين واجهوا نيجيريا يستحقون الثناء على ما أبدوه من ثقة في النفس واصرار على التألق، فإن بعضهم شكل علامة بارزة في محطة أبوجا ووجب التنويه بالمردود الذي قدموه.. * أيمن المثلوثي: بدا جاهزا ذهنيا للمباراة رغم أن مشاركته لم تكن متأكدة، ارتبك قليلا في بداية اللقاء وفاجأه هدف أوديموينجي في زاوية لم يحسن غلقها لكن هذا الهدف حرره وأكمل المباراة بدون اخطاء تقريبا.. * خالد السويسي: قدم الحد الأدنى المطلوب وأكمل المباراة بصعوبة على المستوى البدني. أثبت مرة أخرى أن مكانه الطبيعي في محور الدفاع والاطار الفني يعي ذلك جيدا. * ياسين الميكاري: لعب على امكانياته المعهودة، صلابة ودقة عند افتكاك الكرة ورغبة مستمرة في الصعود وللهجوم، كثيرا ما ترك صعوده فراغا على الجهة اليسرى لم يحسن زملاؤه تغطيتها وهوا ما تسبب في هدف نيجيريا الأول * سيف غزال: نجح الى حد بعيد في تنظيم خط الدفاع ووظف خبرته الطويلة لصالح الفريق، غطى عديد المرات على صعود خالد السويسي أو التمركز الخاطئ لزملائه ولم يتدخل كثيرا بالرأس لأن المنافس تفادى الكرات الفضائية.. * كريم حقي: بداية ضعيفة في المباراة استغلها المنافس لخلق فرصتين وتسجيل الهدف الأول، استفاق بعد هذا الهدف فتألق في التغطية على الميكاري ومحاصرة أوديموينجي. * خالد القربي: تحرك بلا هوادة، وأحيانا دون تركيز لكنه لم يجد توازنه المعهود وما دفع به الى ارتكاب بعض الاخطاء وأصيب اثر احداها، * حسين الراقد: من أفضل اللاعبين التونسيين في هذه المباراة رغم اصابته التي كادت تحرمه من المشاركة. انسجامه كان كبيرا مع زملائه في وسط الميدان . * نبيل تايدر: أثبت مستواه الكبير الذي من أجله ضمه كويلهو للمنتخب، الهدف الممتاز الذي سجله سيعطيه ثقة كبيرة في امكانياته . * شوقي بن سعادة: من السلبيات القليلة في هذه المباراة، كان بعيدا عن مستواه وفاقدا للتركيز، امكانياته لا شك فيها لكنه لم يكن في يومه، * أسامة الدراجي: بقطع النظر عن الهدف الممتاز (والصعب فنيا) الذي سجله، لم يرتق مردود الدراجي الى مستوى كبير، هذا اللاعب قادر على تحسين أدائه بشكل كبير لو لعب بثقة في النفس وشيء من الجرأة اللتين يتميز بهما في الترجي.. * عصام جمعة: كسب خبرة كبيرة وثقافة تكتيكية جعلته قادرا على اللعب في كل المراكز الهجومية لا فقط على الجهة اليسرى، خانته النجاعة واللمسة الأخيرة وإلا لسجل هدفا على الأقل.. * هيثم المرابط: المفاجأة السارة الثانية في هذه المباراة رغم أنه يلعب لأول مرة مع الفريق الحالي ودخوله في مباراة صعبة وتوقيت حساس جدا، قدم المرابط مردودا غزيرا فنيا وبدنيا وأظهر «صنعة» كبيرة خصوصا على مستوى التمركز. * زهير الذوادي: كان يستعد للدخول عند تسجيل هدف نيجيريا الثاني ولو دخل قبل ذلك لكانت النتيجة النهائية حتما مغايرة. أحدث الخطر في كل كرة لمسها وكشف عن امكانيات كبيرة على كويلهو أن يحسن توظيفها.