* سعي للحصول على مساندة مالية من الحكومة تونس - الصّباح: تسعى حاليا وكالات الأسفار المتضررة والمهددة بالتوقّف عن النشاط، من إلغاء العمرة هذه السنة إلى الحصول على دعم من الحكومة في صيغة اجراءات للمساندة. وينتظر في الفترة القليلة القادمة أن تقدم الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لوزير السياحة تصورا لصيغة اجراءات المساندة المالية التي يراها المهنيون كفيلة بمساعدتهم على تجاوز أزمتهم. وكان وزير السياحة السيد خليل العجيمي قد صرح ل«الصّباح» على هامش فعاليات المعرض السياحي «توب ريزا» بباريس أنه طلب من جامعة وكالات الأسفار أن تكون الطلبات معقولة وأنه سيتم عرض الأمر على الحكومة للنظر في ما يمكن اتخاذه من اجراءات لمساعدة الوكالات التي تمر بصعوبات. من جهته أكد السيد الطاهر السايحي رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار ل«الصّباح» أن إلغاء العمرة كبد القطاع خسائر ناهزت ال4 مليارات... وسجل التأثر خاصة في الوكالات التي يرتكز عملها أساسا على نشاط العمرة بنسبة 80 و90%. ويبلغ عدد الوكالات من صنف «ب» التي يرتكز عملها على العمرة حوالي 50 وكالة توفر ما يفوق 300 موطن شغل، حيث تسعى جامعة وكالات الأسفار من خلال طلب مساعدة هذه الوكالات إلى الحفاظ على مواطن الشغل التي يؤمنها هذا القطاع. موسم الحج من جهة أخرى علمت «الصّباح» أن وكالات الأسفار تسعى للحصول على قسط من رحلات الحج التي تؤمنها حاليا «شركة منتزه قمرت» في محاولة لتعويض بعض خسائر العمرة غير أن هذا الموضوع ربما يعتبر الخوض فيه سابقا لأوانه في انتظار ما ستؤول إليه تطورات وضع أنفلونزا الخنازير في البقاع المقدسة وما سيتخد من اجراءات بشأن موسم الحج لهذا العام حيث لا يستبعد كثيرون فكرة إلغائه هذه السنة حفاظا على صحة الحجيج.