حجز حواسيب محمولة ومصوغ وكمية من العُملة الأسبوعي- القسم القضائي ضرب أعوان مركز الأمن الوطني بفريانة خلال الأسبوع الفارط بقوة عندما أطاحوا بعصابة اختصت في السرقة من داخل محلات سكنية يقطنها أجانب يعملون بشركة تونسية إسبانية حيث ألقوا القبض على 12 نفرا الواحد تلو الآخر وحجزوا جانبا من المسروق المقدّر بآلاف الدنانير قبل أن يحيلوهم على قلم التحقيق بالمحكمة الابتدائية بالقصرين. ويستفاد من أوراق القضية أن عددا من المهندسين والموظفين الأجانب بشركة اسمنت تونسية-إسبانية تقدّموا ببلاغات على مراحل للسلط الأمنية بفريانة حول تعرض منازلهم للسرقة من قبل مجهولين وأضافوا أنهم فقدوا مبالغ مالية متفاوتة بينها ألفا «يورو» إلى جانب كمية من المصوغ وحواسيب محمولة. باشر محقّقو الأمن الوطني بالجهة التحريات على قدم وساق وكثفوا من الدوريات الليلية إلى أن نجحوا في المسك بالخيط الذي قادهم إلى الكشف عن العصابة وفي هذا الإطار علمنا أن الأعوان ألقوا القبض على 12 شخصا بينهم المشبوه فيهم الرئيسيون إضافة لبعض المشاركين في القضية كما حجزوا جانبا هاما من المسروق. وحسب ما توفر من معطيات فإن أفراد العصابة كانوا يراقبون المنزل المستهدف وحين يتأكدون من خلوّه من صاحبه يتسلّلون إلى داخله ويستولون على ما خف حمله من أموال ومصوغ وبعض التجهيزات الإلكترونية الثمينة كالحواسيب المحمولة ويفرّون ثم يفرّطون في المسروق. وقد تضرّر من هذه السرقات نحو خمسة مهندسين أجانب بالشركة المذكورة ولكن أعوان شرطة فريانة -وبفضل حنكتهم- تمكنوا من القبض على العصابة وهو ما كان له الأثر الإيجابي في نفوس المتضرّرين. صابر.م للتعليق على هذا الموضوع: