وسعيا من «الأسبوعي» الى معرفة بعض الحقائق عن هذا الموضوع اتصلنا بالدكتور التونسي يوسف القابسي الذي أفادنا بما يلي: «هذه مجرد نكتة أو نوع من «الحروب» التي تشن على العرب. فاليوم صرنا نرى فضائيات مختصة في الترويج لبعض المنتجات الغربية أو الآسيوية على غرار أدوية الضعف الجنسي أو الصلع والحال أن تلك الأدوية تضر ولا تنفع ومن الناحية العلمية والطبية إذا فقدت الفتاة غشاء البكارة فلا يمكن إصلاح هذا الأمر الا بإجراء عملية جراحية الغرض منها ليس الرتق أو الترقيع مثلما يعتقد البعض وانما احداث ما يشبه الغشاء الحقيقي والعملية دقيقة جدا ولا يقوم بها الا مختصون وأصحاب الخبرة ولكل ماسبق أعتبر أن المسألة كلها مجرد شعوذة إذ لا يمكن للعقل العلمي أن يقبل أو يتصور كيف يمكن لأي فتاة أن تسرد عذريتها إذ أن الدم هو الدليل الوحيد على العذرية ليلة الدخلة.» حذار من هذه الأخطار ويختم الدكتور القابسي كلامه بالقول: «مع إيماني بأن هذا المنتوج غير موجود أو غير ذي جدوى فإني أحذر كل فتاة من بعض المخاطر التي تهدد حياتها ليلة الدخلة أو عند الولادة. فهناك بعض الدخلاء الذين يجرون العمليات الجراحية دون دراية بدقتها ومخاطرها إذ أن الزوج قد يعجز تماما ليلة الدخلة مع غشاء صعب أو أن المرأة بعد زواجها ومرور ليلة الدخلة بسلام قد تتعرض الى تمزق كلي فتفقد القدرة على التحكم في عملية التبول نتيجة عملية خاطئة لإعادة الغشاء». للتعليق على هذا الموضوع: