تونس- الصباح: صعد الترجي الرياضي الفارق الى نقطتين ولا ندري هل ان ذلك يعني بداية هروبه عن الجميع ام اننا سننتظر مباراة الدربي لنعرف مصير السباق. مرة أخرى، فر الترجيون وضربوا بقوة محققين ثلاثة اهداف كاملة رغم الوجه الممتاز الذي ظهر به قوافل قفصة. ويبدو من خلال سبع جولات مضت ان الملعب التونسي والنادي الافريقي هما الفريقان الوحيدان القادران على المنافسة على المرتبة الاولى وسيكون لقاؤهما في الجولة التاسعة هاما في هذا السياق. الملعب التونسي تالق في القصرين امام منافس يؤدي لعبا جيدا لكنه مازال يشكو من عدة مشاكل في الهجوم. اما النادي الافريقي فقد حقق الأهم، وهو الفوز ولو بصعوبة كبرى لكن لا احد يدري الى متى سيتواصل ''مسلسل'' الفشل الهجومي الذي يثير اكثر من نقطة استفهام عن الحلول التي من المفروض ان يجدها الاطار الفني في التمارين والمباريات الودية. هزيمة النجم في القيروان كشفت المستور ولم تترك للمسؤولين حلا غير القيام بتغييرات جوهرية تمس كل مكونات فريق الأكابر. وتزامن تغيير المدرب في جرجيس وباجة مع فوزين ثمينين ومستحقين سيمكنان الجزائريين ايت جودي وبلحوت من العمل في ظروف نفسية افضل. النادي البنزرتي والنادي الصفاقسي قدما مباراة ممتازة وكان بامكان كل منهما الفوز لكن التعادل كان حاسما.