أحيلت المتهمة في قضية الحال موقوفة صحبة متهم ثان على أنظار احدى الدوائر الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بتونس لمقاضاتها من أجل تهمة الزنا والمشاركة في ذلك بالنسبة للمتهم الثاني تفيد وقائع القضية أن المتهمة متزوجة من المتضرر في قضية الحال وهو عامل بسيط، وفي احدى المناسبات خرجت زوجته أي المتهمة لقضاء بعض الشؤون فتعرفت على المتهم وربطت معه علاقة صداقة سرعان ما تطورت الى علاقة حميمية وأصبحت تتردد عليه بمنزله وتمارس معه الخناء بمقابل مادي وأهملت واجباتها الزوجية وهو ما جعل زوجها يشك في أمرها وانتابته حسرة في تغيير سلوك زوجته تجاهه وكثرة تغيبها عن المنزل فقرر في احدى المرات أن يريح نفسه وأعصابه من كثرة الشكوك التي انتابته وترصدها وعندما غادرت المنزل اقتفى أثرها دون أن تتفطن اليه وفعلا ثبتت شكوكه وتبين أن زوجته تخونه مع أحد الأشخاص وليس كما ادعت أنها تعمل بأحد المنازل. وبعد توفر كل الادانة ضدها تقدم بشكاية على الفور وأوقفت الزوجة وكذلك عشيقها واعترفا خلال التحرير معهما أمام باحث البداية بعلاقتهما الخنائية كما ذكر المتهم أنه كان يعاشر المتهمة معاشرة الأزواج وبمقابل مادي كان يمنحه إياها في كل مرة. وبختم المحضر واحالتهما على المحكمة حظر يوم الجلسة وطلب أحد محاميهما تأخير القضية