الملعب: عبد العزيز الشتيوي بالمرسى التحكيم: ياسين الحرّوش والمساعدان يامن الملولشي وغازي الجلولي والحكم الرابع محمد غربال الإنذارات: ديدي، معتز المرسني، بلال بن مسعود، حافظ القيطوني، زياد العروسي، محمد التواتي من المرسى، وورقة حمراء لنافع الجبالي بعد حصوله على إنذارين * مستقبل المرسى: محمد أمين بلخوجة - معتز المرسني - شكري الزعلاني - وليد قدّاش - حافظ القيطوني - محمد التواتي - نبيل حامد (حمّادي الجريدي) - بلال بن مسعود - ماهر قمامدية (سفيان موسى) - ديدي - كونان (زياد العروسي). * النجم الساحلي: أيمن المثلوثي - نافع الجبالي - أيمن عبد النور - عمار الجمل - حمدي المبروك - محمد علي نفخة - شاكر الزواغي - سليم الجديد (أيمن العياري) - مصعب ساسي (بلقاسم طونيش) - عفوان الغربي (جيلسون سيلفا) - إيميكا أوبارا.. في أوّل مصافحة له مع أندية النخبة منذ نزوله إلى الرابطة المحترفة الثانية نجح مستقبل المرسى في كسب الرهان أمام فريق عريق هو النجم الساحلي وأطاح به في الدور السادس عشر للكأس.. إذ نجح أبناء المدرّب كمال الشبلي في إرضاخ المنافس إلى الأمر الواقع وإنهاء المباراة بعد 120 دقيقة بالتعادل لتختار ضربات الحظ أبناء القناوية بعد نجاح كل اللاعبين في تسديد ركلات الترجيح وهم حافظ القيطوني وبلال بن مسعود وشكري الزعلاني ومحمد التواتي وحمادي الجريدي فيما نجح من جانب النجم كلّ من عمار الجمل وأيمن العياري وبلقاسم طونيش وأيمن عبد النور فيما فشل محمد علي نفخة في التسجيل. عن هذه المباراة قال مدرّب مستقبل المرسى كمال الشبلي (لعبنا حسب إمكانياتنا وأعددنا لهذه المباراة كما ينبغي وكنا نتوقع ردّة فعل قويّة من النجم الساحلي بعد هزيمته الأخيرة في البطولة أمام النادي الصفاقسي لذلك قمنا بإغلاق كل المنافذ على المنافس وكنت أنتظر أنّنا سننهي المباراة بالتعادل والوصول إلى ضربات الجزاء والحمد لله أنّ الكرة أنصفتنا واختارتنا والآن بعد هذا الترشح تضاعفت المسؤولية وأصبح لنا رهان الصعود ورهان الكأس وبالتالي علينا بمزيد العمل والجدية». ولئن استعد مدرّب المرسى لكل السيناريوهات فإن خالد بن ساسي لم يكن يتوقع سيناريو الورقة الحمراء لنافع الجبالي التي - حسب اعتقاده - قلبت كلّ المعطيات إذ يقول «كنّا قادرين على إنهاء المباراة في وقتها القانوني لصالحنا لكننا أضعنا الفرص المتاحة كما أنّ خروج نافع الجبالي بعثر أوراقنا إضافة إلى تبلّل أرضية الميدان التي أعاقتنا على اللعب الجيّد ولكنّني في المقابل سعيد بأداء أبنائي وهذا كلّه لا ينفي أنّ أبناء المرسى يستحقون الترشح. وعن هذه البداية غير الموفّقة ومدى تأثيرها عليه أضاف «من الصعب أن أباشر مهمتي بهزيمة لكنني سأحاول تدارك الأمور في المستقبل لأنني جئت للنجم ورهاني هو النجاح، وعلى كل لاعب من النجم الساحلي خلال هذا الشهر - أي شهر نوفمبر - أن يثبت أحقيته بارتداء زي النجم الساحلي. نجاة أبيضي للتعليق على هذا الموضوع:
