الابتدائي: التراجع عن نظام التقييم الجديد تونس الصباح تدخل الامتحانات الثلاثية مباشرة بعد العيد مرحلتها الجدية والأهم بخوض تلاميذ الاعداديات والثانويات مارطون الأسبوعين الحاسمين بحكم تضاعف ضوارب مواد الاختبارات فيها. مقارنة بفروض المراقبة. ويكون الموعد بداية من الغد 30نوفمبر مع الأسبوع ما قبل المغلق الممتد إلى غاية 5 ديسمبر لينطلق إثرها الأسبوع المغلق المخصص كليا لإجراء الفروض وتنقطع فيه الدروس طوال أيام الامتحان. أما في الابتدائي فإنّ الامتحانات الشفاهية والتطبيقية والكتابية انطلقت منذ مطلع الأسبوع المنقضي وفقا للمعاييرالجديدة التي أتى بها إجراء مراجعة نظام تقييم عمل التلميذ بهذه المرحلة التعليمية والعود إلى دفتر المعدلات والرتب وادراج مواد جديدة في قائمة الاختبارات مثل الإملاء والمحفوظات وقواعد اللغة لتخضع للتقييم العددي .لكن بعد زهاء شهر فقط عن صدور المنشور المنظم لهذا الإصلاح تم التراجع عن التوجه الجديد لنظام التقييم عبر مذكرة وجهت إلى المديرين الجهويين للتربية في الأيام الأخيرة ألغت ما ورد بالمنشور من إجراءات ودعت إلى مواصلة العمل خلال السنة الدراسية الحالية طبقا للتراتيب المعتمدة سابقا في ما يتعلق بدفتر التقييم والمتابعة أو الارتقاء والرسوب وبالتالي فإن ظروف الامتحان ومعايير التقييم ومحتوى دفتر التقييم والمتابعة ستحافظ على منهجها المتداول قبل صدور منشور 29 أكتوبر 2009. علما أن التراجع عن تطوير نظام التقييم وإيقاف العمل به يعود وفق ما ورد بالمذكرة إلى"الأحذ بالاعتبار ما تضمنه البرنامج الانتخابي للرئيس بن علي من قرار يتعلق بوضع برنامج جديد لتأهيل المدارس الابتدائية .إلى جانب الحرص على تعميق النظر في التدابير المضمنة بالمنشور وإحكام الاستعداد للانطلاق في العمل بمقتضاها". قرار العدول عن الإجراء من شانه إثارة بعض التشويش على سير الامتحانات التي انطلق فيها في الثالث والعشرين من هذا الشهرسيما وان التحضير لمواد الاختبار تم انجازه. على صعيد آخر نص المنشور التنظيمي لروزنامة الامتحانات الثلاثية على إجراء خاص يسمح للأولياء بالإطلاع على نسخ الاختبارات لتلاميذ الابتدائي ومد هم بها خلافا لطريقة التعامل السائدة حاليا والتي تمنع ذلك وتقضي بتقديم الولي مطلبا لمدير المدرسة في الغرض والاطلاع على ورقة الامتحان على عين المكان. يأتي هذا الإجراء تجاوبا مع مقترحات الأولياء الذين كثيرا ما تذمروا من تعقيدات عملية الإطلاع على الامتحانات وهم يتطلعون إلى مواصلة العمل به وعدم التراجع عنه.