حملة تحسيسيّة بوكالات كراء السيارات لحماية سواق المناسبات تنظم الجمعيّة التونسيّة للوقاية من حوادث المرور حملة تحسيسيّة للسواق بمناسبة عطلة نهاية السنة والمتزامنة مع العطلة المدرسيّة وعلى اعتبار ان شهر ديسمبر يصنف الثالث بين أشهر السنة من حيث عدد الحوادث بعد شهري جويلية وأوت.. وبحسب احصاءات حوادث المرور لسنة 2008 يحتل شهر ديسمبر المرتبة الثالثة أيضا من حيث عدد قتلى حوادث المرور الذين وصل عددهم الى 150 قتيلا وهو رقم له علاقة بالعطلة المدرسية والاحتفالات برأس السنة الاداريّة اذ سجل خلال ديسمبر من السنة الماضيّة 834 حادث مرور خلفت فيما خلّفت 1188 جريحا ومن أبرز أسباب هذه الحوادث، السرعة، والقيادة تحت تأثير المشروبات الكحوليّة والارهاق وقلة النّوم.. شهر الحوادث وأظهرت دراسات مختصة أن كلفة حوادث المرور تصل الى 700 ألف دينار يوميا اضافة الى معدّل 4,8 قتلى يوميا فضلا عن الجرحى والخسائر الماديّة التي تلحق بأسطول العربات ويتم التركيز على شهر ديسمبر لأنه ما فتىء يحتل مرتبة هامة من حيث عدد الحوادث والخسائر البشرية والماديّة فديسمبر 2007 صنف في المرتبة الرابعة ضمن ترتيب الحوادث حسب الأشهر ليرتفع السنة المنقضية الى المرتبة الثالثة.. ويرتكز نشاط الجمعيّة التونسيّة للوقاية من حوادث الطرقات خلال هذه المدة على توزيع مطويات تنبه للتوقي من الحوادث وتوزيع روزنامات لسنة 2010 تتضمن مجموعة من النصائح مع تركيز لافتات سيقع تعليقها بمدن الجنوب التونسي باعتبار أنّ هذه المناطق تعيش على وقع المهرجانات خلال هذه الفترة وتعرف اقبالا من مختلف المناطق. استهتار وقلة خبرة الجمعيّة التونسيّة للوقاية من حوادث الطرقات وسعت في حملتها التحسيسيّة لتشمل أيضا وكالات كراء السيارات إذ تمّ تزويدها بمختلف الأدوات التحسيسيّة لتمكين حرفائها منها لأنّ هذه الوكالات تعرف خلال هذه الفترة اقبالا كبيرا كما أثبتت التجارب أن سواق هذه السيارات مسؤولون عن عدد هام من الحوادث لعدّة اعتبارات منها استهتار البعض وهو ما تسجله الطرقات يوميا من حوادث من هذا القبيل لسواق السيارات المكتراة زيادة عن أن هذه الفئة في أغلبها غير مواضبة على قيادة السيارات وهذه السياقة المناسبتية تجعل من الشخص فاقدا لعديد الامكانات مع نقص الخبرة بأحوال الطريق وقوانين السيّر فحتى التغييرات المناخيّة خلال هذه الفترة من نزول الامطار والضباب يتسبب في الانزلاقات التي تخلف أضرارا ماديّة جسيمة. أ ب ع للتعليق على هذا الموضوع: