انطلقت الابحاث في هذه القضية عندما ألقى أعوان الادارة الفرعية لمكافحة المخدرات القبض على شخص اندمج في ترويج المخدرات وبتفتيش محل سكناه الكائن بالزهروني حجزوا لديه صفيحتين من عجين «الزطلة» ومن ثمة تم عرضه على التحليل البيولوجي واتضح أنه من مستهلكي المخدرات. وبمزيد التحرير عليه بين أنه باع شخصا آخر 3 كيلوغرامات من «الزطلة» ودل على هويته فباشر المحققون اجراء تحرياتهم واوقفوا المظنون فيه الثاني، وبعرضه على باحث البداية اعترف باستهلاكه المخدرات واعترف أيضا بأنه اقتنى 3 كيلوغرامات من «الزطلة» وفرط فيها بالبيع الي بعض المدمنين من متساكني حي ابن سينا. وفي خاتمة الأبحاث أحيل المتهمان على أنظار هيئة الدائرة الجنائية بابتدائية تونس وأحضرا بحالة إيقاف. وباستنطاق القاضي للمتهم الأول اعترف بأنه مدمن على تعاطي المخدرات وسبق أن حوكم من طرف هيئة المحكمة وأنكر تهمة الترويج وتراجع في اعترافه السابق ونفى أن يكون قد باع المتهم الثاني 3 كيلوغرامات «زطلة». وبسماع أقوال المتهم الثاني اعترف أيضا بالاستهلاك وأنكر اقتناءه الكمية المذكورة من المتهم الأول وأكد على أن التهمة كيدية. وطلب محاميه الحكم عليه بالبراءة بالنسبة للترويج والتخفيف عنه فيما يتعلق بالاستهلاك، كما طلب محامي المتهم الأول نفس الطلب.