احيل مؤخرا على انظار الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة كهل فاق عمره الاربعين عاما لمحاكمته من اجل الاعتداء على موظف اثناء مباشرته لوظيفه وذلك بعد ان اشتكته طبيبة باحد مستشفيات العاصمة. وحسب ما جاء على لسان الشاكية فان المتهم قد تعمد دفعها وذلك اثناء مباشرتها لعملها بالمستشفى وطلبت تتبعه. وباستنطاقه انكر تعنيفه للشاكية ونفى ان تكون طبيبة ملاحظا انها ممرضة وبمعارضته بتصريحها ذكر انه كان في حالة انفعال وقد طلب منها مصاحبته للذهاب الى الطبيبة فقط مؤكدا عدم تعنيفها وبمعارضته باعترافه بالدفع تمسك بالانكار وبشهادة ممرض ذكر انه كان موجودا وتمسك بتصريحاته. وباعطاء الكلمة للدفاع لاحظت المحامية ان منوبها كان مرافقا لاقاربه الخمسة الذين تعرضوا الى حادث مرور وتم نقلهم الى المستشفى وكان البعض منهم في حالة خطيرة وقد حرص منوبها على ضرورة الاسراع بالتدخل لاسعافهم غير ان الطبيب لم يكن موجودا وتمسكت بأن هدف منوبها كان الاسراع في اسعاف المتضررين ولغياب الركن المادي والمعنوي في نص الاحالة طلبت الحكم بعدم سماع الدعوى واحتياطيا قدمت كتب اسقاط من الشاكية طلبت اعتماده للتخفيف عنه مشيرة الى ما ورد به حول ظروف الواقعة وغياب الاطباء وتأخرهم لاسعاف المصابين. واضافت ان منوبها عامل بالخارج وله التزامات مهنية وعائلية بالخارج ويخشى فقدانه لعمله عند تسليط اية عقوبة سالبة للحرية وطلبت التخفيف قدر الامكان واثر ذلك حجزت المحكمة ملف القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.