اكد المنتخب النسائي لكرة اليد امس حسن استعداده للذهاب بعيدا في "كان" اليد المقامة حاليا بمصر، عناصرنا دخلت لقاء الدور ربع النهائي امام الكونغو الديمقراطية تحدوها رغبة انتصارية وكانها وراءها خفايا ارادت من خلالها اللاعبات ابراز الذات بل وفرضها في ظل اهتمام كاد يكون مخصصا للمنتخب الرجالي والحال ان المهمة واحدة والهدف واحد والرغبة واحدة وهي المساهمة في اعلاء الراية الوطنية...والاصرار يلاحظه بجلاء من يقترب من منتخب النساء الذي وجد امس مرة اخرى الدعم من امهات تونس. واذا انتهى الشوط الاول بفارق 5 اهداف حيث كانت حصيلته تونسية 17 12 فان المدرب فتحي الشريف لم يخف انفعاله مطالبا بالمزيد وهو ما تم في الشوط الثاني ليبلغ الفارق 17 هدفا بالتمام والكمال (4023) ساهمت في تحقيقه كل من منى شباح بعشرة اهداف فيما حققت رجاء التومي خمسة اهداف وكان بامكانها اكثر من ذلك لولا الاصابة التي حتمت عليها البقاء على بنك الاحتياط كما حققت رفيقة مرزوق هدفا ومثلها فعلت الكوكي ووداد الكيلاني لكن ايناس الخويلدي حققت ثلاثة اهداف.