ملعب رادس - جمهور قليل العدد - تحكيم سليم الجديدي بمساعدة فتحي أمينة ويامن ملوشي. الإنذارات: لسعد الورتاني من (الشبيبة القيروانية) بلال يكن، هشام الحاج قاسم من (الملعب التونسي) الملعب التونسي: رامي الجريدي - بلال يكن - هشام الحاج قاسم - خالد الزعيري - سيف الله حسني - إبراهيما با - شريف دومبيا - محمد الجديدي (محمد النفاتي) مروان تاج (فهد شقرة) فخر الدين قلبي (سلامة القصداوي) ألفاز ليوناردو. شبيبة القيروان: صابر بن رجب - بلال الطرابلسي - عقيد دخيللي - مامادو تاوو - علي مومباي - لطفي السلامي - سيف الله المحجوبي - لسعد الورتاني (محمود الدريدي) برهان غنام - حسين جابر (الصديق جبنون) نبيل الميساوي (ماهر عامر). منذ بداية اللقاء لاح تخوف الفريقين من النتيجة النهائية للمباراة وهو ما يفسر انحصار اللعب في أغلب ردهات الشوط الأول في منطقة وسط الميدان ولم نشاهد فرص واضحة لا من هذا الجانب ولا من ذاك وقد كثرت التقطعات على المباراة وهو ما جعل المباراة تدخل في الرتابة إلا أن أبرز فرصة كانت للشبيبة الرياضية في 42د عندما توغل برهان غنام في مناطق العمليات للملعب التونسي ووزع في اتجاه نبيل الميساوي الذي مهد لسيف الله المحجوبي الذي صوب كرة قوية لكن الحارس رامي الجريدي يتألق في الذود عن مرماه. رد الملعب التونسي كان سريعا حيث تحصل الفريق على مخالفة في 44د نفذها مروان تاج بكل دقة لكن الإمتياز كان من جانب الحارس صابر بن رجب الذي تدخل في الوقت المناسب وأنقذ فريقه من هدف محقق لينتهي الشوط الأول على التعادل الأبيض بين الفريقين. في الشوط الثاني دخل الملعب التونسي بقوة وتحصل على فرصة أولى في 46د عن طريق مروان تاج الذي صوب فوق المرمى ثم أهدر خالد الزعيري بدوره فرصة ثانية في 49د عندما صوب كرة رأسية أخطأت المرمى. وارتفع مستوى اللعب خاصة من جانب الفريق المحلي الذي بحث عن افتتاح النتيجة بكل الوسائل وهو ما جعله يسيطر سيطرة كلية على هذا الشوط وكاد ألفاز ليوناردو أن يفتتح النتيجة في 65د لولا تألق الحارس صابر بن رجب. وتواصل ضغط الفريق المحلي وكاد محمد النفاتي أن يفتتح النتيجة بتصويبة رأسية لكنه أخطأ المرمى . ثم جاء دور فهد شقرة ليهدر بدوره فرصة هامة لافتتاح النتيجة في 73د. مقابل ذلك لم نشاهد أي عملية هجومية واضحة من جانب الشبيبة القيروانية التي اكتفت بالدفاع والاعتماد على الهجومات المعاكسة التي لم تسجل أي خطر واضح على مرمى الحارس رامي الجريدي. ومع تقدم زمن المباراة نزل الفريق المحلي بكل ثقله للهجوم قصد الوصول إلى مرمى الحارس صابر بن رجب وهو ما يفسر التغييرات التي قام بها المدرب بتريك لوينغ لإعطاء نفس هجومي للفريق. وفي نهاية المباراة كاد برهان غنام أن يرجح كفة فريقه في 90د على إثر مخالفة مباشرة مرت فوق المرمى بقليل لينتهي هذا اللقاء بالتعادل الأبيض بين الفريقين في مباراة لم ترتق إلى المستوى المطلوب لكن تبقى نتيجة جد إيجابية لفريق الشبيبة القيروانية.