المتهمة في قضية الحال تقيم بالضاحية الشمالية للعاصمة وقد علقت بها تهمة انتحال صفة وكانت ادانتها المحكمة الابتدائية وقضت في شأنها بالسجن مدة عام واحد من اجل ما نسب اليها. وحسب الوقائع فقد اتصلت هاتفيا باحدى المحاكم بالجنوب التونسي وقالت انها شخصية مرموقة في الدولة وانها اتصلت حتى تتدخل لفائدة شقيق زوجة والدها في قضية عدلية وهو رهن الايقاف على ذمة المحكمة. واكدت لدى الباحث انه رغبة منها في مساعدة قريبها الموقوف اتصلت بالمحكمة وطلبت من موزع الهاتف السماح لها بمهاتفة من يشرف على قضية قريبها حينها ربط الخط بينها وبينه وشرحت له الوضعية ثم مكنته من رفع هاتفها حتى يتسنى الاتصال بها واعلامها بما يجد في الموضوع. وبعد ان تم ايقافها احيلت على انظار القضاء وصدر ضدها ابتدائيا الحكم المشار اليه وباستئنافها لذلك الحكم مثلت مؤخرا امام انظار الدائرة الجناحية الصيفية بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة وبعد ان استمعت اليها المحكمة والى محاميها اخرت القضية لاخر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.