خدمات رقمية جديدة    تعاون مع صربيا    18 قتيلاً في فيضانات عُمان.. وأمطار غزيرة تضرب الإمارات    وفاة رضعين في بنزرت    الكشف عن مستودع عشوائي لتخزين المواد الغذائية بحي النصر 2    سيدي بوزيد: انطلاق فعاليات الملتقى العلمي الدولي الخامس تحت عنوان "الايكولوجيا اليوم ...فن الممكن "    سليانة: تضرر اجمالي 20 مترا مربعا من التين الشوكي بالحشرة القرمزية (رئيسة دائرة الإنتاج النباتي بمندوبية الفلاحة)    عاجل/ البنك الدولي يخفّض توقعاته للنمو الاقتصادي لتونس الى هذه النسبة    بطولة الرابطة 1 (مرحلة تفادي النزول): برنامج مباريات الجولة الثامنة    رئيس الحكومة يستقبل رئيس الاتحاد الدولي للرياضات الإلكترونية    رابطة أبطال آسيا: تأجيل مباراة العين الإماراتي والهلال السعودي في نصف النهائي بسبب الأحوال الجوية    كهرباء: عرض مشروع القانون المتعلق بإحداث هيئة تعديلية على الحكومة (وائل شوشان)    الإعدام لشخصين عنّفا عجوزا ثمانينية حتى الموت في هذه الجهة    زغوان : تفكيك شبكة مختصة في سرقة المواشي    قابس: نجاح تجربة زراعة الحبوب (رئيس الاتحاد الجهوي للفلاحة والصيد البحري)    "المكتبات في عصر الذكاء الاصطناعي : أدوار متجددة وخدمات مبتكرة" عنوان الدورة الخامسة لملتقى بن عروس المغاربي للكتاب والمطالعة    إجماع على ضرورة تسريع تنفيذ مبادرة تناغم التشريعات في قطاع الأدوية بدول شمال إفريقيا    بعد صمت طويل: هذا أول تصريح لأمين قارة بعد توقّف برنامجه على الحوار التونسي    الزهراء.. الاطاحة بعنصر تكفيري محكوم ب 5 سنوات سجنا    علامة ''هيرمس'' تعتذر لهيفاء وهبي    أنس جابر تدعم خزينة النجم الساحلي    مرتبطة بجائحة كورونا.. فضائح مدوية تهز الولايات المتحدة وبريطانيا    للمرة الأولى.. مغني الراب التونسي "جنجون" ينضم لقائمة بيلبورد عربية    منوبة: رفع 741 مخالفة خلال تنفيذ ­­6617 زيارة مراقبة اقتصادية طيلة شهر    شيخ جزائري يثير الجدل: "هذه الولاية بأكملها مصابة بالمس والسحر"!!    قتيل وجرحى في حادث مرور مروع بهذه الجهة..    تغير المناخ: تونس الخامسة في العالم الأكثر عرضة لخطر الجفاف المتزايد    عاجل/ هذه التهم التي وجهت للموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة..    وزير التعليم العالي: تونس تحتل المرتبة 4 إفريقيا في مجال الذكاء الاصطناعي    تفكيك شبكة مختصة في بيع سماعات وتوابعها تستعمل في عمليات الغش في الامتحانات ..    الكاف: الاتفاق على بناء خزانين جديدين للماء الصالح للشرب    منتدى الحقوق الاجتماعية يدعو إلى إيقاف الانتهاكات التي تطال المهاجرين التونسيين في إيطاليا    عاجل: ايران تهدد مجددا ب"رد قاسي"..    وزارة الفلاحة: نحو جلب حشرة للقضاء على الآفة القرمزية    أبطال إفريقيا: إصابة نجم ماميلودي صن دانوز أيام قبل مواجهة الترجي الرياضي    كأس السوبر الإفريقي لكرة اليد : الأهلي المصري يلحق بمواطنه الزمالك الى النهائي    المندوبية الجهوية للتربية بتطاوين ..تنظيم المسابقة الجهوية للمواد المميزة    المندوبية الجهوية للتربية صفاقس 1...تنجح في رهاناتها وتحصد المرتبة الأولى في الملتقى الإقليمي للموسيقى    ميناء حلق الوادي: حجز 7 كلغ من ''الزطلة'' مخفية بأكياس القهوة    بن حليمة يكشف تفاصيل عن ''منذر الزنايدي''    قوات الاحتلال تقتحم جنين ومخيم بلاطة وتعتقل عددا من الفلسطينيين بالضفة الغربية    الخبير العسكري توفيق ديدي ل«الشروق» طهران نفّذت ضربة استراتيجية بتفوق تكتيكي    سيول تودي بحياة 16 شخصًا على الأقل..التفاصيل    عاجل/ آخر مستجدات قضية استدراج أطفال واستغلالهم جنسيا من طرف كهل..    معز الشرقي يودع بطولة غوانغجو الكورية للتنس منذ الدور الاول    بالمر يسجل رباعية في فوز تشيلسي العريض 6-صفر على إيفرتون    طقس الثلاثاء: سحب كثيفة وأمطار متفرقة بأغلب المناطق    فظيع: وفاة كهل جرفته مياه وادي الصابون بفريانة بعد ارتفاع منسوبه..    أستراليا: الهجوم الذي استهدف كنيسة آشورية في سيدني عمل إرهابي    عاجل : دولة افريقية تسحب ''سيرو'' للسعال    معرض تونس الدولي للكتاب 2024: القائمة القصيرة للأعمال الأدبية المرشحة للفوز بجوائز الدورة    موعد أول أيام عيد الاضحى فلكيا..#خبر_عاجل    نصائح للمساعدة في تقليل وقت الشاشة عند الأطفال    المؤتمر الدولي "حديث الروح" : تونس منارة للحب والسلام والتشافي    مفاهيمها ومراحلها وأسبابها وأنواعها ومدّتها وخصائصها: التقلّبات والدورات الاقتصادية    أولا وأخيرا... الضحك الباكي    فتوى جديدة تثير الجدل..    الزرع والثمار والفواكه من فضل الله .. الفلاحة والزراعة في القرآن الكريم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سنكثف خلال الصائفة من المراقبة الصحية لمياه الشرب والسباحة والمواد الغذائية
مدير إدارة حفظ صحة الوسط وحماية المحيط ل«الصباح»:
نشر في الصباح يوم 25 - 05 - 2007

وبين محدثنا أنه اعتبارا للخصوصيات التي يتميز بها فصل الصيف والمتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة التي تؤثر سلبا على المواد الغذائية وخاصة سريعة التعفن من ناحية ونظرا للإقبال المكثف على المناطق السياحية والشواطئ والمهرجانات والأعراس من ناحية أخرى فقد
تقرر تكثيف عمليات المراقبة الصحية..
وتشمل عمليات المراقبة على حد قوله مياه الشراب بالوسطين الحضري والريفي.. ففي ما يتعلق بالوسط الحضري فسيتم تكثيف عمليات المراقبة الصحية لمياه الشراب الموزعة من طرف الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه ويتم ذلك يوميا وتشمل عمليات المراقبة الخزانات وشبكات توزيع المياه والتجهيزات وقيس فائض الكلور..
وذكر انه بالإضافة إلى ذلك يتم إخضاع عينات من المياه للتحاليل الجرثومية والفيزيوكيميائية..
وإجابة عن سؤال يتعلق بسبب تغير طعم مياه الشرب التي توزعها الشركة الوطنية لاستغلال وتوزيع المياه عند ارتفاع درجات الحرارة بين السيد مبروك النظيف أن المياه التي توزعها هذه الشركة تخضع لمراقبة دقيقة جدا من حيث الجودة نظرا لأن هذه الشركة تتوفر على مخابر معتمدة وبالإضافة إلى ذلك فإن مياهها تخضع لمراقبة يومية من قبل أعوان الصحة العمومية وبالتالي فهي مياه موثوق بها وجميع هياكل المراقبة تتخذ أقصى ما يمكن من الحيطة عند المراقبة وهو أمر طبيعي نظرا لأن عدد السكان الذين يتزودون بهذه المياه كبير جدا وهو ما يستوجب مراقبة مستمرة ويومية من قبل فرق تتنقل على عين المكان للتفقد وهي مجهزة بحقائب تحتوي على ما يلزم من معدات تسمح لها بانجاز عملها على عين المكان ومراقبة مصادر المياه ومحطات معالجة مياه الشراب والخزانات وشبكات التوزيع والمخابر وتعمل بالإضافة إلى ذلك على رفع عينات أخرى من المياه لتحليلها في المخابر.
وبالنسبة لمياه الشراب في الوسط الريفي فتقرر تكثيف مراقبة جميع نقاط المياه وخاصة بالمناطق الحدودية من خلال متابعة عمليات التطهير ومراقبة مصادر المياه والتجهيزات والخزانات وإجراء التحاليل الجرثومية لعينات من مياه الآبار والمواجل والعيون..
وقال محدثنا "نظرا لكثرة الإقبال خلال فصل الصيف على المياه المعلبة فإن أعوان المراقبة الصحية سيركزون اهتمامهم على مراقبة هذه المياه وذلك على مستوى جميع وحدات التعليب وعلى مستوى الانتاج والتوزيع والخزن وظروف النقل ونقاط البيع وإجراء التحاليل الجرثومية لعينات من هذه المياه بمعدل مرة في الأسبوع.. وبين أن التجربة أثبتت أن نقل هذه المياه من المصانع إلى نقاط البيع لا يخلو من المشاكل فكثيرا ما تعرض المياه إلى أشعة الشمس الحارة الأمر الذي يؤثر على جودتها ويغير لونها ورائحتها وطعمها.
ويشدد السيد النظيف على أن مياه الشرب في تونس جيدة وليس فيها أي مشكل.
مياه السباحة
بالإضافة إلى مراقبة مياه الشرب تقرر خلال فصل الصيف تكثيف المراقبة الصحية لمياه السباحة وفي هذا الصدد أفادنا مدير حفظ صحة الوسط وحماية المحيط أن الإدارة تشرف على مراقبة شبكة تحتوي على أكثر من 500 نقطة تتوزع على كامل الشريط الساحلي من طبرقة إلى بن قردان وذكر أن عمليات المراقبة لا تقتصر فقط على فصل الصيف بل تتجاوزه لتشمل جميع الفصول وقال إنه تم تصنيف مياه السباحة في تونس إلى أربعة أصناف وهي الأصناف المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ويكون الصنف الأول جيد والصنف الثاني حسن والصنف الثالث مقبول والصنف الرابع غير صالح للسباحة. وفي هذا الشأن سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الكشف عن قائمة تحتوي على هذه الأصناف وبإمكان كل مصطاف معرفة ما إذا كان الشاطئ الذي يرغب في زيارته صالح للسباحة أم لا وهل هو من الصنف الجيد أو الحسن أو المقبول..
وتتم المراقبة الصحية لمياه البحر على حد قوله بتغطية نقاط المراقبة من خلال أخذ عينات وإخضاعها للتحاليل المخبرية بمعدل مرتين في الشهر خلال فصل الصيف.. والقيام بمعاينات ميدانية لإحصاء مصادر تلوث مياه البحر حول الأماكن التي يقع فيها تصريف المياه المستعملة..
وتخضع المياه المستعملة بدورها لعمليات المراقبة من خلال التثبت من مدى مطابقتها للمواصفات ومن خلال التصدي لظاهرة استعمال المياه غير الصالحة لري المناطق الفلاحية خاصة مع ارتفاع الطلب على الري وارتفاع درجات الحرارة ومراقبة العاملين بالمناطق المروية بالمياه المعالجة للاطمئنان أن صحتهم بخير.
وبين أنه سيقع تكثيف عمليات المراقبة لمياه المسابح من خلال التثبت من مدى توفر شروط حفظ الصحة والسلامة بمصادر المياه والتجهيزات والأحواض وقيس فائض الكلور الراسب بأحواض السباحة ورفع عينات من مصادر المياه والأحواض للتحاليل الجرثومية.
ولائم الأعراس
وعن سؤال يتعلق ببرنامج مراقبة المواد الغذائية سريعة التعفن خلال فصل الصيف أجابنا السيد مبروك النظيف: " قررنا تكثيف المراقبة الصحية للمواد الغذائية سريعة التعفن ذات الاستهلاك الواسع خاصة الكريمة المثلجة والمرطبات والأسماك واللحوم والحليب ومشتقاته.. وبعث فرق مختصة للمراقبة الصحية للنزل ومختلف نقاط بيع المواد الغذائية المنتصبة على الشواطئ".
ولاحظ أن الإشكال الكبير يتعلق بكثرة التسممات الغذائية التي تحدث بعد ولائم حفلات الأعراس والختان والنجاح في البكالوريا أو الإجازة و"الزرد" وهي على حد قول محدثنا مشكلة صحة عمومية نظرا لأن ثمانين بالمائة من حالات التسمّمات الغذائية تحدث خلال هذه المناسبات العائلية.
وماذا عن مساهمة إدارة حفظ الصحة في برنامج مقاومة الحشرات؟؟
عن هذا السؤال أجاب السيد النظيف أن برنامج المراقبة الصحية الصيفية يشمل مقاومة الحشرات حيث تعمل فرق المراقبة الصحية على الاستكشاف الدوري لمخافر توالد الحشرات وتمد الجهات المعنية بالقضاء على هذه الظاهرة بالمعلومات اللازمة ليسهل على هذه الأخيرة القيام بالمداواة.. وبالإضافة إلى اكتشاف المخافر تقوم وحدات علم الحشرات وعددها 20 وحدة تتوزع على كامل تراب الجمهورية بدراسة مدى مقاومة البعوض للمبيدات وبالوقاية من نقل الأمراض عن طريق الحشرات.
وفي خاتمة الحديث أطلعنا مدير حفظ الصحة على برنامج حفظ الصحة الاستشفائية والعناية بنظافة المستشفيات وذلك من خلال تكثيف المراقبة لظروف حفظ الصحة بالمؤسسات الاستشفائية والعمل على مزيد العناية بنظافة المؤسسات الصحية العمومية والخاصة بما في ذلك المساحات الخضراء مع التركيز على نظافة الأقسام العلاجية والأقسام الاستعجالية والمطابخ وأماكن خزن المواد الغذائية وتصريف النفايات ومعالجتها بطرق صحية ومواصلة تنفيذ الخطة الوطنية لحفظ صحة الأيدي بالوسط العلاجي نظرا لما يمكن أن يتسبب فيه أعوان الصحة الذين لا يحرصون على تعهد أيديهم بالنظافة من نقل للأمراض..


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.